نعت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، الكاتب الكبير علاء الديب الذى توفى عن عمر 77 عام ، وأكدت أن الكاتب الراحل كان واحداً من أهم الكتاب والمثقفين الذين أثروا الحياة الثقافية وأسهموا بنشاطهم المميز في احتضان العديد من الأصوات الفاعلة فيها. وقد ولد علاء الديب في القاهرة عام 1939، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1960. عمل الديب في مؤسسة "روزاليوسف" الصحفية ،وأنشأ بابه الأسبوعي "عصير الكتب" في مجلة "صباح الخير" وكان من أشهر الأبواب في الصحافة الثقافية. وبدأ الديب حياته الأدبية كاتبا للقصة القصيرة، وصدرت مجموعته الأولى "القاهرة" عام 1964 وتلتها "صباح الجمعة" عام 1970،و"المسافر الأبدي" عام 1999. وله أيضا خمس روايات هي "زهر الليمون" (1987)،و"أطفال بلا دموع" (1989)،و"قمرعلى المستنقع" (1993)،و"عيون البنفسج" (1999)،و"أيام وردية" (2000) . وترجم أعمالا أدبية وسياسية ، منها مسرحية "لعبة النهاية" لصموئيل بيكيت عام 1961،و"امرأة في الثلاثين" مختارات من قصص هنري ميلر (1980)،و"عزيزي هنري كيسنجر" (1976) للفرنسية دانيلأونيل ، و"الطريق إلى الفضيلة" وهونص صيني كتبه الفيلسوف الصيني لاوتسو.