نوبة صراع تجتاح أهالي وأصدقاء السائق محمد عادل الشهير ب«دربكة» الذي لقي مصرعه أمس الخميس، في شارع بورسعيد بالدرب الأحمر، على يد أمين شرطة، أمام مشرحة زينهم ومصلحة الطب الشرعى، خلال انتظارهم خروج جثمانه. ومن جانبها، عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مشرحة زينهم، تحسبا لوقوع اشتباكات أو أعمال عنف، ومنع الصحفيين من التصوير. وكانت النيابة العامة بمحكمة زينهم، صرحت بدفن جثمان السائق محمد عادل، وتسليم الجثة إلى ذويه. وكان العشرات من أهالي شارع بورسعيد بمنطقة الدرب الأحمر، ينتظرون منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، أمام مقر محكمة زينهم بالسيدة زينهم، لاستخراج تصريح النيابة بدفن جثة السائق محمد عادل، الذي لقي مصرعه على يد أمين شرطة.