قالت الإعلامية إيمان عز الدين فى برنامجها "مفتاح الحياة " على قناة الحياة 2 أن مصر واجهت العديد من التحديات خلال ال 5 سنوات الماضية ، وعلى كل المستويات ، السياسي و الإقتصادى والأمن ، وأيضا تحديات خارجية ، فالأعداء لن يستطيعوا فعل أي شيء ، إلا إذا كان هناك خائن بالداخل يساعدهم ، وهذا ليست محاولة لتخوين أحد ، مضيفة: مصر لن تقوى إلا بشبابها ، وتوحيد صفوفها . ووجهت إيمان رسالة لبعض ممن أسمتهم مروجى الشائعات والإتهامات ومن يوزعون صكوك الوطنية ومن ينصبون أنفسهم قضاة على الفضائيات قائلة : ارحمونا شوية ولتقل خيرا أو لتصمت ، فمصر لن تقوى إلا بالقانون والعدل ، والكرامة والمساواة ، وليس بالتخوين والترهيب والتضييق ، والكبت ، فالصراع فى المنطقة العربية أصبح على أشده ، وبالتالى نحتاج أعلى درجات الرشد والوعى . وأضافت إيمان أن السير على وتيرة واحدة تجاه السياسة الخارجية هي مسألة محفوفة بالمخاطر ، فلابد من تنوع ومناورة سياسية ، كذلك لا يجب أن نتبع سياسة "ولاد البلد" مع الدول الأخرى ، وخصوصا أننا فى عالم يحكمه المصالح والإستراتيجيات ، فالقوة قانون هذا العالم ، والمصلحة هي التى تحكم ، فسياسة الإنطباح "جابتنا ورا " ، فمصر ليست منبطحة ، ولكنها فى نفس المستوى وتتعامل مع الجميع بندية شديدة ، ورغم كل ذلك ، فالبعض يصر على اتباع سياسة "كله تمام" . وأكدت إيمان أننا نميل دائما إلى دفن رؤسنا فى الرمال ، مثل النعامة بدلا من مواجهة واقعنا الأليم ، فبعد ثورتين ، لا نستطيع التخلص من عاداتنا الإدارية السيئة ، ومبدأ الفهلوة . وضربت إيمان مثال لطريقة التعامل ، بما يحدث مع أثيوبيا قائلة : "مصر بقالها 4 سنين بنتعامل مع أثيوبيا بالحب" ، ولكن ليس بالنوايا الجيدة تكون النتائج جيدة ، واستطردت : احنا بنتفاوض وهما بيعلو فى السد" حتى انتهوا من 50 % منه ، وخلال عامين أثيوبيا "هتقفل الحنفية علينا" . Video of مفتاح الحياة - مقدمة مميزة من الاعلامية "إيمان عز الدين" الى متى سنتبع سياسة " كله تمام " ؟