أكدت وزارة البيئة أن مصر تتعرض لمخاطر التغيرات المناخية وآثارها السلبية التي تلحق بمصروبالقارة السمراء، مشيرة إلى أنه من المتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر، وارتفاع درجات الحرارة، ونقص الموارد المائية وتأثر الإنتاجية الزراعية، وصعوبة زراعة بعض أنواع المحاصيل، إضافة إلى تأثر المناطق السياحية والصحة العامة والبنية التحتية وقطاعات الطاقة والصناعة والاقتصاد القومى بهذه التغيرات. وأوضحت البيئة، في بيان صباح اليوم الاثنين، أن ارتفاع مستوى سطح البحر من 18 إلى 59 سم سوف يؤدى إلى غرق الدلتا وغرق المناطق الساحلية المنخفضة وسوف يتأثر مخزون المياه الجوفية القريبة من الساحل، وسوف تتأثر جودة الأراضي الزراعية والمستصلحة، إضافة إلى تأثر حركة السياحة والتجارة والموانئ بتلك الأزمة. ولم تتوقف حدة التغيرات المناخية عند هذا الحد بل سوف تؤدى التقلبات المناخية إلى زيادة معدلات وشدة الموجات شديدة الوطأة كالحرارة والبرودة إلى أن تذبذب معدل سقوط الأمطار وتزيد من معدلات التصحر والجفاف، مما سيؤدى إلى انخفاض إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية كالأرز والقمح، كما ستؤثر تلك التغيرات على منسوب نهر النيل، حيث من المتوقع أن يشهد تراجعًا في تدفقات المياه حتى عام 2040.