أعلن البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان عن اطلاقه وحدة دعم للمنظمات غير الحكومية وذلك في ضوء ما تتعرض له المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني من هجوم متعمد واقصاء منهجي من الساحة المصرية ,مقرراً تكثيف جهوده وانشتطته في الفترة القادمة للعمل علي مواجهة هذة الهجمة الشرسه ،الي جانب تحصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوي نشطاء المجتمع المدني. قال جمال نصار رئيس منتدي السياسيات والاستراتيجيات البديلة خلال المؤتمر الختامي لمشروع نحو بناء جديد للعمل الاهلي في مصر ,صباح اليوم ،أن العمل الاهلي في الرؤية الاسلانية يختلف عنه في الخبرة الغربية في مجال المجتمع المدني ،علي العمل الاهلي أن يكون له دور فعال في بناء المجتمع وأن يكون عاملا مشتركا بين السلطة والامة وليس مجالا للصراع بين الطرفيين . وأضاف نصار أن الأخوان حددوا موقفهم من الجمعيات الأهلية على اختلاف أشكالها منذ عام 1941 عندما أعلن حسن البنا مؤسس الجماعة أن الهيئات على اختلاف ميادينها تعمل لنصرة الإسلام ،ولكن تم اقصائهم من العمل الأهلي أثناء عهد الرئيس السابق ولم يستطيع الأخوان المسلميين إنشاء جمعيات ولكنهم استطاعوا المشاركة في العمل الأهلي من خلال الجمعيات المملوكة للأخرين . وأوضح نصار أن جماعة الاخوان المسلمين بعد ثورة 25 يناير قامت في الكثير من المحافظات بإنشاء العديد من الجمعيات التي تعمل في العمل الاجتماعي التطوعي ،حيث تعي أنه عملا مهما في تنمية المجتمع المصري وزيادة وعيه.