نظم موظفي مجلس الدولة صباح الاثنين وقفه احتجاجية ضد المستشار عبد الله أبوالعز رئيس المجلس وذلك اعتراضا على عدم صرف مستحقاتهم المالية بعد فصل ميزانيتهم المخصصة لهم عن ميزانية وزارة العدل. وطالب الموظفون بزيادة بدل العلاج ورفع الأجر الإضافي التكميلي بحد أدنى 500 جنيه وزيادة الحوافز بنسبة 50 % بحد أدنى 200 جنيه وحل اللجنة النقابية وصرف زيادة بدل المصيف أسوة بوزارة العدل، ورفع الموظفون المحتجون لافتات مكتوب عليها " المستشارون يصرفون 3 شهور بأثر رجعي 5 سنوات وهذا يكلف الدولة 6 مليار جنيه " وقد أغلق الموظفين باب المجلس وعطلوا المتقاضين ومنعوا العاملين من الدخول وأكد الموظفون المحتجون أنهم خاطبوا قيادات المجلس مرارا لوضع حل عادل لمشاكلهم المتمثلة فيما أسموه " عدم تفعيل القيادات العليا بما هددهم فعليا بعدم الحصول على درجاتهم الوظيفية المكفولة لهم بحيث لم يزد أرقى مسمى لأعلى درجاتهم عن درجة "كبير " وهي ليست درجة وظيفية بالمعنى القانوني إضافة إلى ما حدث أخيرا بإلغاء اشتراك مترو الأنفاق بعد عشرين عاما من دفع المبلغ من مرتباتهم ، وطالب الموظفون بوضع حد فوري لمساءلة العقود المؤقتة التي ينفرد بها أعضاء المجلس الخاص وتتم بشكل خفي مؤكدين أن على حتمية عودة الولاية المالية عليهم إلى وزارة العدل مرة أخرى وقالوا أن كل ما فعله المسئولون بالمجلس بعد الإلحاح عليهم أنهم شكلوا لجنة تنفيذية لحل طلبات الموظفين ولم يجدوا لهذه اللجنة أى مردود عملى على أرض الواقع .