تعرض الإعلامي إسلام البحيري، لحملة هجوم شديدة من رواد موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بسبب ما أثير مؤخرا عن تطاوله على الصحابة والأئمة الأربعة. ولم تقف الامور عند هذا الحد، بل وصل الهجوم على "البحيري" إلى تدشين هاشتاج بعنوان "#الحفلة_علي_اسلام_البحيري"، والذي يحتل حاليا المركز الأول في مصر حتى الآن. واتهم الكثيرون من مستخدمي الهاشتاج، الإعلامي الشاب، بمحاربة ثوابت الدين الإسلامي وبالأخص سنة النبي، حيث قال أحدهم " إحنا وصلنا لدرجة مالانحدار أن واحد مش عارف أصول قرءاة القرأن ولا حافظ أياتين علي بعض يتكلم ف الفقه". وتعجب البعض الآخر من هجومه الشديد خلال الفترة الأخيرة على التراث الإسلامي والسنة النبوية، وهو ما لم يفعله الكثير من العلماء والمفكرين الذين حاولوا مناقشة مثل هذه الأمور لكن دون ان يصل ذلك لحد التعرض للصحابة والأئمة . وكانت أبرز التغريدات المهاجمة للبحيري :" اسمه اسلام و بيحارب الإسلام !"، "عاوزين إسلام البحيري بسب الهشتاج دة ميطلعش فى التلفزيون تانى"، "استغل كره الناس للأخوان علشان يهدم فيه ثوابت الدين"، "ليس التهجم على الأئمة حرية تعبير وليس كل من قرأ كتابين فى الشريعة أصبح مفكر إسلامى يحق له التشكيك فى الثوابت". وعلى الجانب آخر، استخدم عدد قليل من النشطاء الهاشتاج للدفاع عن البحيري، مؤكدين أن حرية الرأي والتعبير تكفل إحترام جميع الآراء. كان الأزهر الشريف قد أقام دعوى إلى المنطقة الحرة الإعلامية بالهيئة العامة للاستثمار ضد برنامج "مع إسلام" الذي يذاع على قناة "القاهرة والناس"، وأوضح في بيان أنه تقدم بالشكوى ضد البرنامج لما يمثله من خطورة في تعمده تشكيك الناس فيما هو معلومُ من الدين.