وصلت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية إلي القاهرة، في زيارة لمصر تستغرق يومين، فى أول زيارة لمسؤول أمريكي إلى مصر على هذا المستوى منذ أداء الرئيس محمد مرسى اليمين الدستورية نهاية شهر يونيو الماضي. تحمل كلينتون خلال الزيارة رسالة تهنئة من الرئيس باراك أوباما إلي الرئس محمد مرسي بمناسبة انتخابه أول رئيس مدني للبلاد، كما تتضمن الرسالة دعوة مرسي لزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في شهر سبتمبر المقبل. ويجري الرئيس مرسى محادثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية تتناول التعاون المشترك بين البلدين وإسهام واشنطن في دعم الإقتصاد المصري، ما يتم بحث عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية والأوضاع في سوريا والقضايا الإقليمية في المنطقة. وتجري الوزيرة كلينتون محادثات مع نظيرها محمد كامل عمرو وزير الخارجية تتناول العلاقات الثنائية وتطورات الأزمة في سوريا، كما تلتقى كلينتون بعدد من السياسيين من مختلف الأحزاب وعدد من رموز المجتمع المدنى فى مصر. ومن المقرر ان تزور كلينتون غدا "الأحد" مدينة الإسكندرية حيث تقوم بافتتاح المقر الجديد للقنصلية الأمريكية بالمحافظة، على ان تغادر بعد ذلك إلي إسرائيل في مسعى منها لدفع عملية التسوية في المنطقة. كانت الطائرة التي تقل كلنتون قد وصلت مطار القاهرة في تمام الساعة الثالثة وخمسين دقيقة، وكان في استقبالها السفيرة الأمريكيةبالقاهرة أن باترسون وأعضاء السفارة، وصعدت السفيرة الأمريكية إلي الطائرة للإجتماع مع كلينتون لمدة استغرقت أكثر من نصف الساعة، وبعد ذلك تحرك موكب وزيرةالخارجية إلي مقر رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس محمد مرسي، فيما غاب عن الاستقبال وزير الخارجية محمد كامل عمرو، الذي وصل قبل ساعات من أديس ابابا. وقبل وصول الوزيرة الامريكية دخلت نحو 18 سيارة تابعة للسفارة الامريكية لأرض المهبط، وقام رجال أمن السفارة الأمريكية، بفحص الموقع المحدد لهبوط طائرة الوزيرة الأمريكية، والتعرف على الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها أثناء وقبل الهبوط، كما قاموا بفحص صالة كبار الزوار التي ستمر بها، إضافة إلى موقع انتظار سيارات موكبها