قال قداسة البابا تواضروس الثاني، إن مصر لها تاريخ طويل في التعايش بين المسلمين والمسيحيين يمتد لأربعة عشر قرن من الزمان وأن الشعب المصري المسلم أغلبيته معتدل، مضيفا أن الكنيسة الأرثوذكسية يجمعها علاقة طيبة مع المسلمين وأشار قداسة البابا إلى أن الأزهر والكنيسة أقاما تسعة مؤتمرات لرجال الدين الإسلامي والمسيحي معا وكانت هذه تجربة رائدة للتعايش المشترك . جاء ذلك خلال استقباله جان كريستوف، مستشار وزير الخارجية الفرنسي للشئون الدينية بالمقر البابوي مساء اليوم الثلاثاء. ومن جانبه أشار "كريستوف" إلى أنه زار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فرنسا وتقابل مع كاهنها، كما وجه الدعوة لقداسة البابا لزيارة فرنسا، وشكر قداسته على حسن الاستقبال ، حضر اللقاء القمص مكاري حبيب والقس أنجيلوس إسحق سكرتيرا قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبربارة سليمان مسئول المكتب البابوى للمشروعات.