أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الفكر البهائي ليس فقط شديد الخطورة على أمن الوطن وسلامته ، بل خطره أشد على الدين والعقيدة الإسلامية ، كما أن تعاليمه باطلة وتتناقض مع أصول الدين الإسلامي وعقائده تناقضا تامًا ، ولا علاقة لها بالإسلام ولا علاقة للإسلام بها وتخرج معتنقيها من دائرته. وحذر وزير الاوقاف فى بيان اليوم من هذه الفرق الضالة الهدامة ، فهي صنائع لأعداء ديننا وأمتنا وأمننا القومي المصري والعربي ، ما يتطلب منا جميعًا كشف زيغ وأباطيل هذه الفرق ، وهو ما يحتاج إلى اليقظة والتنبه ، والتمسك بالهدي الإسلامي الصحيح الوسطي دون إفراط أو تفريط. وقال إن أمننا القومي يقتضي مواجهة كل الأفكار المتطرفة سواء كان التطرف غلوًا وتشددًا ، أو انحرافًا وتسيبًا وانفلاتًا وخروجًا على القيم الدينية والأخلاقية والمجتمعية والإنسانية ، وإذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلابد أن نقضي على التسيب من جذوره ، فلكل فعل رد فعل مساوِ له في النسبة ومضاد له في الاتجاه. واوضح وزير الاوقاف أسس البهائية الباطلة وهى عدم ختم النبوات ، ما يفتح الباب للدجالين والأفاكين بادعاء النبوة ، وعدم الإيمان بالقيامة ، وتأويلهم الجنة بالحياة الروحية ، والنار بالموت الروحي ، واعتقادهم أن الحج إلى الكعبة باطل ، وحجهم إلى قبر البهاء في حيفا ، وعدم تحريم الزواج بالمحارم ، واعتقادهم بأن الله لم يحرم إلا الأم ، كما يُحِلُّونَ الزنا وشيوعية النساء والأموال وإباحة الربا ، وغيره من المحرمات والموبقات. واشار الى أن وزارة الأوقاف أدركت خطر البهائية الكبير في ظل الظروف التي تمر بها مصرنا العزيزة والمنطقة العربية ، حيث يحاول أعداء الدين والوطن تفسيخ وتفتيت النسيج الاجتماعي لأوطاننا بطرائق شتى من التطرف ، فقامت بعقد دورات تدريبية متتابعة للتوعية بخطر هذه الأفكار على الدين والأمن القومي ، كما قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية طباعة بعض البحوث حول خطر الفكر البهائي إسهامًا منه في التحذير من خطر هذه الأفكار التي باتت توظف توظيفا سياسيًا لصالح أعداء الدين والوطن.