أكد عادل عبدالمقصود عفيفي رئيس حزب الأصالة السلفي فى تصريح خاص ل "الوادى" عن المادة الثالثة فى الدستور والتى تنص على أن " السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها ويصون الوحدة الوطنية على الوجه المبين فى الدستور " أنه من المعروف أن السيادة لله سواء كتب ذلك أو لم يكتب وأشار عفيفي إلى أن المادة الثانية فى الدستور والذى تم الإتفاق عليها من قبل اللجنة التأسيسية للدستور والتى تنص على أن " الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع والأزهر الشريف هو المرجعية النهائية فى تفسيرها ولأتباع المسيحية واليهودية الحق فى الاحتكام لشرائعهم الخاصة فى أحوالهم الشخصية وممارسة شئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية".