أظهرت استطلاعات الرأي العام الأخيرة تقاربا شديدا في الفارق بين نسب التأييد لكل من الرئيس الديمقراطي باراك أوباما والمرشح الجمهوري المحتمل ميت رومني في السباق للبيت الأبيض والانتخابات الأميركية لهذا العام. وأعطى استطلاع لجامعة كوينيبياك الصدارة للرئيس أوباما بفارق ضئيل عن ميت رومني بنسبة 46 إلى 43 في المائة على الترتيب رغن هدم دعم سياسات أوباما الاقتصادية.. وذلك في أعقاب استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية الذى منح كلا المتسابقين 47 في المائة. وقد قوبل رومني اليوم باستقبال فاتر وهو يلقي كلمة أمام الرابطة الوطنية للنهوض بالشعوب الملونة" في هيوستن، حيث قال إنه الخيار الأفضل من أوباما فيما يتعلق بالاقتصاد والحد من البطالة في صفوف الأمريكيين من أصل أفريقي، مشيرا إلى أن نسبة العاطلين عن العمل بين الأمريكيين السود من أصل أفريقيى تصل إلى 4ر14 مقابل النسبة العامة بين الأمريكيين وهي 2ر8 في المائة، وعندها هتف الجمهور ضد رومني. وكرروا هذه الهتافات عندما تعهد بالعمل من أجل إلغاء قانون الرعاية الصحية الذى وقعه الرئيس أوباما إذا فاز في انتخابات نوفمبر القادم، ولكنهم صفقوا له عندما كرر معارضته لزواج المثليين وهو ما يعارضه العديد من الناخبين الأميركيين الأفارقة. من جانبه وفي ولاية أيوا هذا الأسبوع، قال الرئيس أوباما إن الجمهوريين يشككون في سجل أدائه ولكنهم لا يقدمون سوى التندر فيما يتعلق بخطط محددة للتصدي للبطالة ودعم النمو الاقتصادي والحد من العجز. وكان استطلاع للرأي شاركت فيه مؤسسة "آي بي إس أو إس للأبحاث" قد أظهر تقدم الرئيس أوباما على رومني بفارق 6 نقاط، حيث حصل على 49 نقطة مقابل 43 لرومني في شهر يونيو الماضي، مشيرا إلى أن سبب ارتفاع شعبية أوباما يرجع إلى تفاؤل الأمريكيين بشأن تحسن الوضع الاقتصادي وازدياد نسبة المؤيدين لسياساته الاقتصادية.