رحل عن عالمنا منذ قليل، المنتج والموزع محمد حسن رمزي، الذي وافته المنية في لندن ، بعد صراع مع مرض السرطان، وقد اثرى "رمزي" السينما المصرية، بالعديد من الأفلام المصرية التي رحب بها الجمهور وتظل علامة مميزة في السينما. محمد حسن رمزي، هو ابن المخرج الراحل "حسن رمزي"، وشقيق الفنانة "هدى رمزي" ووالد الفنان "شريف رمزي"، قام بإنتاج 7 أفلام سينمائية منها "الجزيرة، شبه منحرف،الديلر"، ووزع 16 عمل سينمائي ، كما شارك بالتمثيل في فيلمين هما "رشة جريئة"، و"شجيع السيما" كضيف شرف. وهو صاحب شركة النصر للإنتاج والتوزيع، التي قامت بإنتاج عدد كبير من الأفلام سواء بشكل منفردأ أو من خلال الاشتراك مع شركتي أوسكار والماسة تحت مظلة المجموعة الفنية المتحدة، كما تولى رئاسة غرفة صناعة السينما المصرية بالتزكية عام 2014، بعد وفاة منيب الشافعي الرئيس الأسبق للغرفة، لتعود له الغرفة التي أسسسها والده. وكان له العديد من المباردات لحماية الأفلام من التعرض للقرصنة على شبكة الإنترنت كان آخرها سفره بصحبة ليلى علوى ورئيس المركز القومي للسينما المصرية خالد عبد الجليل إلى فرنسا للتفاوض مع شركة "يوتل سات" للأقمار الصناعية، كما سافر إلى الأردن يوم 17 نوفمبر الماضي لتكوين تحالف للقضاء على قرصنة الأفلام. كان "رمزي" قد سافر قبل أيام الي لندن لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ، واستمراره في العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة لمدة اسبوعين تقريبا دون تحسن، بسبب معاناته منذ فترة من مرض السرطان في الرئة. من أبرز أفلامه: "غرام الأفاعي" لهشام عبد الحميد وليلى علوي، "الجزيرة" بجزئيه لأحمد السقا، والديلر وشبه منحرف.