قررت محكمة جنايات القاهرة و المنعقدة في اكاديمية الشرطة امس تاجيل قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية الهروب الكبرى المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا هاربا..لجلسة 17 يناير الجاري لعدم حضور المتهم محمد مرسي للجلسة لسوء الاحوال الجوية ..مع استمرار حبس جميع المتهمين . صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة . حضر المتهمين وعلى راسهم محمد بديع مرشد الجماعة الارهابية لمقر محاكمتهم منذ الساعة السادسة صباحا تحت حراسة مشددة..بينما تاخر وصول الرئيس المعزول محمد مرسي بسبب سوء الاحوال الجوية وتاخر اقلاع الطائرة العسكرية التي تقله من محبسه . دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 11,56 صباحا حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة .. و اصر المتهمون على التقاط الصور الجماعية لهم بداخل قفص الاتهام .. و لم يحضر الرئيس الاسبق محمد مرسي . بدأت الجلسة تمام الساعة 12 ظهرا باثبات حضور جميع المتهمين معادا الرئيس الاسبق محمد مرسي .. و قال المستشار شعبان الشامي بان المتهم محمد مرسي لم يحضر الجلسة .. و طلب محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين تاجيل نظر القضية لحين حضور المتهم ..و قال بانه يعتقد بان انعقاد الجلسة و كافة الاجراءات التي ستتبعها ستكون باطلة لعدم حضوره ..فردت المحكمة قائلة بان هناك واقعة بالمثل عند غياب المتهم عصام العريان وعقدت الجلسة ..فرد الدماطي بانه العريان كان يجري جراحة في العمود الفقري و هذا عذر قهري ..و اثبتت المحكمة طلباتهم بمحضر الجلسة و ضحك رئيس المحكمة خلال توجيه حديثه للدفاع قائلا انا اشعر بانكم تشعرون بالبرد ..لذلك ساسمع مرافعتكم من اجل ان تشعروا بالدفء ..و ضحك هيئة الدفاع و الحاضرين بالقاعة و كرر الدماطي طلبه بالتاجيل لحين حضور المتهم محمد مرسي . والجدير بالذكر انه متهم بالقضية الرئيس المعزول محمد مرسى و130 قياديا من جماعىة الإخوان الإرهابية، من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس كما تضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.