نجح رجال مباحث القاهرة، في كشف غموض واقعة سرقة مجوهرات ومبالغ مالية قدرت بحوالي مليون جنيه من داخل شقة موظفة بوزارة الخارجية، بمنطقة المعادي، حيث تمت إعادة المسروقات، وضبط أحد أفراد المتهمين بإرتكاب الواقعة، تحرر محضر بالواقعة وأمر اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة، بإحالته الى النيابة الهامة لتولي التحقيق. بداية تفاصيل الواقعة كانت بتلقي قسم شرطة المعادي، بلاغًا من موظفة بوزارة الخارجية باكتشافها سرقة كمية من المشغولات الذهبية، عبارة عن (20 خاتم ألماظ، وساعة يد)، مبلغ مالى (23 ألف جنيه، و4 آلاف دولار)، 3 كاميرات ديجيتال، 5 أجهزة كمبيوتر، لاب توب، و5 هواتف محمولة، من داخل غرفة نوم سكنها، ولم تتهم أو تشتبه فى أحد بارتكاب الواقعة. حيث أسفرت جهود رجال البحث الجنائي، بإشراف اللواء محمد قاسم مدير مباحث العاصمة، عن أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل، تم ضبطه، بالاشتراك مع 3 آخرين (هاربين)، وتكوينهم تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة المساكن، بأسلوب كسر الباب. وإعترف المتهم فى التحقيقات، أنه نظرًا لعلمهم بثراء قاطنى المنطقة، راقبوا المجنى عليها، وفور خروجها من الشقة قاموا بكسر الباب، باستخدام عتلة حديدية، واستولوا على المسروقات، وفروا هاربين، مستقلين سيارة سوزوكى فان. تم بإرشاده ضبط السيارة المستخدمة فى ارتكاب الحادث، كما تم ضبط المسروقات، وتولت النيابة العامة التحقيق.