أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال زيارته التي قام بها على رأس وفد كنسي لغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، أن المصالحة وصنع السلام كانت إحدى الثمار الهامة لميلاد السيد المسيح وأضاف قداسته "من المعانى الهامة فى عيد الميلاد معنى المصالحة ، فالبشر كانوا فى حالة خصام ، وفى مجئ يسوع المسيح أول درس قدمه هو المصالحة أى مدخل للبداية الجديدة فأى بداية تبدأ بالمصالحة و تفريغ القلب من كل شئ ردئ ونبدأ بدءً حسناً ، فالعالم الآن يحتاج إلى المصالحة وصناعة السلام وهو عمل صعب، فطوبى لصانعى السلام ، معناه أن كل إنسان لابد أن يكون صانع سلام ، ضع أمامك كل يوم أن تصنع سلام ، اصطلح مع نفسك تتصالح معك السماء والأرض ، وحينما تصطلح مع نفسك تستطيع أن تصطلح مع أى إنسان"