اختلاف المواعيد لايفسد للكنائس عيد "الاختلاف يزيد الترابط" جملة أجمعت الثلاث كنائس "الأرثوذكسية و الكاثوليكية و الإنجيلية"علي ترديدها للإجابة عن تفاوت مواعيد الإحتفال بعيد الميلاد بين الطوائف داخل مصر يقول القس لوقا راضي، وكيل مطرانية ماريوحنا المعمدان بأسيوط، إن المسيحيين الأقباط يحتفلون بعيد الميلاد يوم 29 كيهك من كل عام إحتسابا بالتقويم الشمسي الذي إتبعه القدماء المصريين، فمتي يصادف 29 كيهك من العام الميلادي يحتفل المسيحيين الأقباط علي عكس الطائفة الكاثوليكية التي تأخذ بالتقويم القمري الغربي الذي يحتسب بالشهور الميلادية ويحتفل بعيد السيد المسيح في 25 سبتمبر من كل عام 13 دقيقة تفصل الكنائس الثلاثة عن حلم الإحتفال الموحد بعيد الميلاد، فالكنائس الغربية تحتفل 25 ديسمبر من كل عام بينما تضيف الكنيسة القبطية تلك الدقائق القليلة لتحتفل يوم 7 يناير المرشح للتغيير إعمالا للتقويم بحسب القس لوقا راضي بينما يؤكد الأنبا أنطونيوس عزيز،مطران الجيزة الكاثوليك، أن البابا شنودة الثالث كان يفكر قبيل وفاته في زيادة يوم علي عيد الميلاد ليكون يوم 8 يناير من كل عام، مؤكدا أن العيد كان موحد يوم 29 كيهك الموافق 25 ديسمبر ولكن التقويم تبدل في 1572 ليزيد الأقباط الأرثوذكس 10 أيام آنذاك وصولا إلي 7 يناير، متطلعا بتوحد مسيحيو العالم حول يوم موحد للإحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح كما وعد في الكتاب المقدس، بحسب عزيز خالفه الدكتور إكرام لمعي،مدرس اللاهوت الإنجيلي، قائلا" الأعياد وضعها البشر ولم تذكر في الأناجيل أو الكتاب المقدس"، مستطردا " السيد المسيح ولد في جبال فلسطين وذكر أن عشيرته كانوا رعاة أغنام وهو ما يثبت أنه لم يكن موسم الشتاء نظرا لإنخفاض درجات الحرارة بين المرتفعات وهو ما يشير إلي مغالطات الكنائس وعدم صحتها حول ميعاد ميلاد السيد المسيح " ويري لمعي أن تحديد موعد لميلاد المسيح أو توحيد الإحتفال ليس بأهمية قدر تطبيق الرسالة التي جاء بها إلي الأرض،موضحا أن مسيحيو المشرق يضيفون يوم كل 3 سنوات وهو ما أحدث الإختلاف في مواعيد الإحتفال بين المشارقة والمغاربة.