توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم إلى مطار الغردقة الدولي، وذلك لاِفتتاح أعمال تطوير وتوسعة المطار وإضافة مبنى جديداً للركاب. وقد كان في استقبال الرئيس لدى الوصول كل من المهندس إبراهيم محلب، ومحمد حسام أبو الخير، وزير الطيران المدني، وأحمد عبدالله، محافظ الغردقة، وعدد من الوزراء، ومسئولي الشركة القابضة لمصر للطيران، والشركة المصرية للمطارات، ومطار الغردقة الدولي. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قد ألقى كلمة موجزة عقب استماعه إلى الشرح التوضيحي الذي قدمه وزير الطيران المدني لأعمال تطوير المطار، أشار فيها إلى ضرورة العمل على خفض التكلفة الخاصة بإنشاء مهبط الطائرات بالمطار في المرحلة الثانية من تطويره، فضلا عن تقليص الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ المشروع، مشدداً على حاجة مصر إلى العمل سريعاً على تلبية طموحات المصريين وبث الامل في نفوسهم، حيث ستشهد الفترة المقبلة افتتاح وطرح العديد من المشروعات التنموية، وهو الأمر الذي يتطلب العمل بمعدلات إنجاز غير مسبوقة، داعياً الشركات العاملة في المشروعات التنموية إلى تقليص هامش ربحها للمساهمة الجادة والعملية في بناء الوطن. وأضاف السفير أن الرئيس قد شدد خلال كلمته على أهمية تكاتف المواطنين المصريين فيما بينهم والتفافهم حول هدف واحد إعلاءً لمصلحة الوطن، وذلك ليس من منطلق تأييد نظام سياسي بعينه، حيث أن حرية الاختلاف مكفولة للجميع طالما ظلت في إطارها السلمي، ولكن المقصود هو الحفاظ على الدولة المصرية بمؤسساتها، من قضاء وقوات مسلحة وشرطة وإعلام وغيرها، لتظل الدولة مؤسسية وقوية حتى مع تعاقب النظم السياسية. كما أكد السيد الرئيس على أهمية التحلي بالتفاني في العمل والصبر، مؤكدا على الثقة المتبادلة والعلاقة الوثيقة التي تربطه بالشعب المصري. كما أكد السيد الرئيس أنه لن يتمكن أحد من إعادة مصر إلى الوراء، وأن الشعب المصري سيظل قادراً على التصدي لأي خطر طالما احتفظ بوحدته. وقد تلا ذلك تفقد الرئيس يرافقه الرئيس الوزراء والوزراء والمسئولين أعمال تطوير مطار الغردقة الدولي، حيث تبادل الرئيس التحية والحديث مع العديد من السياح والمواطنين المصريين المتواجدين بالمطار، للتعرف على رأيهم في أعمال التطوير الجديدة وما توفره لهم من عوامل الراحة والأمان.