قال المستشار عمر مروان، أمين عام لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، أن أول اصابة اثناء فضاعتصام رابعة كانت لرجل شرطة ، النقيب "محمد حمدي" بطلق نارى فى ذراعه الايسر، واول قتيل كان ايضا من صفوف الشرطة الملازم محمد جودة بطلق نارى فى الوجهه. واعلن "مروان" فى مؤتمر اللجنة، اليوم الأربعاء، أن عملية فض الاعتصام خلفت فى صفوف الشرطة سقوط 8 قتلى و 156 مصاب ، فى صفوف المواطنيين 607 قتلى وليس المعتصمين ، لأنه ثبت للجنة قيام الاخوان باطلاق النار على مواطنيين عاديين ، وتم تحرير محاضر ضد أفراد من الجماعة عما حدث . وأشار أن الطب الشرعي كشف عن نقل عدد من الجثث من ميادين مختفلة مثل النزهه والدقى ، إلى منطقة رابعة لزيادة عدد الجثث بالميدان ، ثبت من الخطط المضبوطة لجماعة الاسلام سعيها لانشاء حكومة مماثلة وارهاق الامن وخطة لقطع الطرق ووسائل المواصلات ، وخطة اعلامية لتشتيت الاعلاف وتزييف الحقيقة ، موضحا أن الجماعة قامت ببث فديوهات لإحداث خارجية ، وقالوا أنها حدثت فى مصر . ضبط 41 سلاحا ناريا وإشعال النيران بعدد من المنشآت خلال فض اعتصام النهضة ، وضبط 61 سلاحا ناريا مع معتصمي رابعة وأشار أمين عام لجنة تقصى حقائق 30 يونيو إلى أن اللجنة واجهت بعض الصعوبات التى تمثلت فى عزوف بعض الأطراف المباشرة فى التعاون معها مثل جماعة الإخوان ومناصريها من التيار الإسلامى، بسبب موقفهم من الأحداث ورؤيتهم من 30 يونيو. وكشف مروان عن توجيه اللجنة دعوات كثيرة لجماعة الإخوان للتعاون معها إلا أن ذلك لم يسفر إلا عن تعاون محدود وقليل من قيادات الجماعة، موضحا أن قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسها خيرت الشاطر رفضت مقابلة اللجنة والتعاون معها Video of فيديوهات تعرض لاول مرة عن تعامل الشرطة مع المعتصمين فى رابعة واثناء خروجهم من المستشفى الميدانى