سيطرت حالة من الغضب على عدد من المتقدمين لشغل وظائف بالجهاز المركزي للمحاسبات، بسبب عدم الإعلان عن نتائج اختباراتهم التي أجروها، أواخر أغسطس الماضي، حتى الآن. ودعا بعضهم إلى تنظيم وقفات واعتصام أمام مقر الجهاز للمطالبة بتعيين الجميع. تقول إحدى المتقدمات (أ. س)، العيب فينا أحنا لأننا لاندافع عن حقوقنا.. وكما قيل من قبل الكل منتظر أن يكون من بين الناجحين، وبنجاحة ينسي من لم يحالفهم الحظ.. نعم الحظ لأن كل حاجة حظ.. وعلى فكرة التعينات إن كان هناك تعينات، ستكون من بداية العام القادم، من بداية العام المالي 2015.. هل تعلمون أن خريجي التجارة (جيد جدا) 2010، وما تلاها بصدد مقابلة رئيس الجهاز وعمل احتجاج رسمي ومذكرة قانونية للمطالبة بحقهم، لمجرد إنهم سمعوا أن هناك اتجاه لتعيين الحاصلين على تقدير جيد مع جيد جدا. وقال سامح البنا، عملنا اللي علينا وتعبنا في المسابقة من سنين، بس للأسف مفيش حد بيتحرك.. قضي الأمر وفوضنا أمرنا إلى الله.. ويارب يوفق الجميع بلا استثناء. وقال مصطفى عبدالعاطي: ما أحوجنا في هذه الأيام إلى مصباح علاء الدين، حتي يخبرنا متي ستظهر النتيجة أو يأتي إلينا ببعض الأخبار عنها، كما نحتاج إلى شبكة رصد الإخبارية لتبث إلينا بعض التسريبات المؤكدة، وعلى فكرة أنا لو طلعلي عفريت يقولي شبيك لبيك.. هقوله اعمل معروف فيا وهلتنا نتيجة الامتحان التحريري. وقال خالد أحمد: كلنا نعلم أن الجهاز يستطيع استيعاب الجميع، فهناك عجز شديد ونعلم أن الامتحان مخالف لشروط المسابقة، وأني أحترم رأي المخالف لي بوجوب الانتظار، ولكن لن يسأل عنا أحدا، خاصة بعد اقتطاع جزء منا لتعينه وترك الباقي. وعلى النقيض قال إن الوقفة لن تؤثر في شيء وأنه لو حضر سيكون العدد 300 أو 400 فهل سيستمر ذلك العدد في المطالبة بحقه شهر على الأقل، إذا تحقق ذلك الأمر فسوف يكون لنا صوت وأكيد سيسمع، ولكنى أؤكد أنه لن يحضر عدد يزيد عن 15 متقدما بل وربما أقل.. بالاضافة إلى أنه لن يسمع لنا من قبل أي مسؤول.. الجهاز كان لنا جميعا حلم ليس كوظيفة ولكن من أجل حماية ممتتلكات هذا البلد من أيدى كل مسؤول فاسد.. ولكن الحلم شيء والواقع شئ آخر.. لذلك ليس أمامنا إلا الانتظار.