قال الدكتور وائل هلال ، أمين صندوق النقابة العامة للصيادلة ،إن المجلس لن يسلم النقابة للحارس القضائى، إلا بعد صدور حكم نهائى من القضاء المختص. وأضاف، أمين الصندوق فى خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بدار الحكمة حول بلاغ النقابة عن مخالفات "سوفالدى" وتداعيات فرض الحراسة القضائية على النقابة، أن نفس الأعضاء الذين رفعوا الدعوى السابقة والتى حكم فيها القضاء بعدم فرض الحراسة أعادوا إقامة الدعوى مرة أخرى، وبنفس الاتهامات التى برأت المحكمة النقابة منها سابقاً. وفي نفس السياق ، أكد الدكتور محمد سعودى، وكيل نقابة الصيادلة، أن تتابع محاولات فرض الحراسة على النقابة جاء بسبب الصوت العالى للنقابة، خوفاً على قضايا ومصالح المرضى، مستكملا "إحنا أسفين يا صلاح مش هنخاف على المرضى تانى"!! وأشار "سعودي" أن إيرادات النقابة زادت خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن النقابة أبلغت الأمن بوجود تحذيرات بإمكانية سرقة النقابة وملفاتها، مشددا على أنه لن يتم تسليم النقابة إلا بحكم قضائى نهائى وأوضح أن لائحة النقابة والموجودة منذ عام 2006 تمنح الصيدلى المتوفى 10 آلاف جنيه، مضيفا أن اللائحة أيضا تنص على منح الصيدلى المحبوس إعانة زهيدة طالما لم يصدر ضده حكم نهائى، مؤكدا أن ذلك مطبق على جميع الصيادلة ولا علاقة للنقابة بانتماءاتهم السياسية. ولفت إلى أنه من ضمن مشاكل نقابة الصيادلة، وجود طلبة حاصلين على 59%، وسيدخلون كلية الصيدلة. ووجه سعودى رسالة للدكتور عادل العدوى وزير الصحة، قائلا "النقابة ليست فى عداء مع الوزارة أو الدولة، ولكنها تتمنى أن يتم الاستجابة لمطالبها".