قال عمر طعيمة، رئيس هيئة الثروة المعدنية، إن مشروع قانون الثروة المعدنية الجديد، الذى وافق قسم التشريع بمجلس الدولة على بنوده بصورة نهائية، الهدف منه تعظيم القيمة المضافة وزيادة العائدات المالية للدولة من ثرواتها المعدنية، من خلال تعديل رسوم الإيجارات والإتاوات للخامات التعدينية السارية منذ عام 1956، والتى لم يطرأ عليها أى تغيير، وبما يتناسب مع الأسعار العالمية الحالية ويعمل على تنشيط وجذب الاستثمارات فى هذا القطاع الواعد. وتابع: فضلاً عن توفير احتياجات البلاد من الخامات المعدنية وقيام مشروعات صناعية على الخامات المعدنية المتوفرة، لتحقيق الإستغلال الاقتصادي الأمثل لهذه الثروات، مع إنشاء مشروعات ومناطق صناعية قائمة عليها، بما يسهم في زيادة فرص العمل للشباب وزيادة فرص جذب الإستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية، بما يترتب عليه في النهاية، من زيادة فى دخل مصر من العملات الأجنبية والمحلية، هذا بالإضافة إلى أن هذا القانون يحافظ على الثروات المعدنية ويحد من تصديرها فى صورتها الأولية لتعظيم القيمة المضافة وفقاً لما جاء بالدستور المصرى . وأشار طعيمة إلى أن القانون الجديد، ينص على دور هيئة الثروة المعدنية فى الرقابة والإشراف الفنى على خامات المناجم والمحاجر والملاحات، وإصدار الموافقات اللازمة للمحافظات لمزاولة النشاط مع التأكيد على الرقابة الصارمة على حسن استغلال الثروات التعدينية .