أبدى عدد من الباعة الجائلين ممن تم نقلهم لمنطقة الترجمان غضبهم الشديد من قرار الحكومة بنقلهم من مناطق وسط البلد والأماكن الأخرى لهذا المكان. وأشار الباعة ممن جهزوا وقفه للإنطلاق إلى مبنى دار القضاء العالي للتظاهر لوقف تنفيذ قرار نقلهم إلى أن المكان الجديد لاتوجد به حركة بيع ، قائلين "مفيش زبائن بتيجى المكان" ، مضيفين أن من تم نقلهم الى المكان وتخصيص أماكن لهم هم أشخاص تابعين للمسؤلين. ورصدت جريدة "الوادى" أراء عدد من البائعه الجائلين الذين تم نقلهم الى جراج الترجمان. بداية قال أحد البائعه الجائلين "لمينا بضعتنا من وسط البلد ومن الشوارع وسمعنا كلامهم هما لازم يحترمونا وينقلونا الى مكان نستطيع البيع فيه". مضيفا أحد البائعين أن هذا المشروع فاشل وأنه سوف يرجع إلى الشارع مره أخرى حتى "لو ضربونا بالنار.. بناكل اليوم بيومه..بقلنا يومين مكلناش محدش بيجى يشترى من عندنا". وأشار بائع آخر "هما سبونا سنين أيام السادات وأيام مبارك وجاء الرئيس السيسي بعد ما أنتخبناه يعمل فينا كده.. ندمنا أننا أنتخبناه ..انتخبته عشان عيالي وعشان أعرف أدفع الإيجار دلوقتي مش هعرف أدفع إيجار ولاهعرف ادخل عيالي المدارس". في ذات السياق قال بائع آخر"هما سبونا سنين في الشوارع مش عارفين يصبوروا علينا ست شهور لحين تجهيز منطقة "بجور التلج" وأن من تم نقلم ألى الجراج بائعين ليس لهم صله بالشارع وأنهم جائو بالوسطه والمحسوبيه ". ولفت أحد الباعة إلى أن مول الترجمان لاتوجد به حركة بيع وأن الهدف من نقلنا هو جذب الزبائن إل المول لاستعادة حركة البيع به. وقالت أحد البائعات لم نشتك من زيادة أسعار التموين والموصلات والدعم الذي تم رفعه عن التموين, وتابعت: نطالب فقط بمكان أدمى للبيع فيه "أحنا عاوزين نشتغل وعاوزين نربى أولادنا". ومن ناحيته صرح محمد أدهم نائب رئيس نقابة البائعه الجائلين أنهم موافقون على قرار نقلهم بشرط أن يكون المكان أدمى وليس جراج الترجمان لأن أرض الترجمان ليس قرارا عادلا ، و أنه لا يرحب بقرار نقلهم إلى جراج الترجمان لأنه سيمنع رزق 3 آلاف بائع ، فهو قرار غير أدمى ولم يذهب الى هناك أى مشترى وأن القرار جاء منفردًا من محافظ القاهره ولم يستمع إلى مطالبنا ومقترحتنا. واختتم بقوله "قرار نقلنا ألى الترجمان يشبه الأعدام الجماعى، فالقرار قطع أرزاق الكثيرين وسيتسبب فى "جلوسنا فى البيت".