وصل إلى اكاديمية الشرطة منذ قليل، قيادات الإخوان "المحبوسين" على ذمة قضية "أحداث الاتحادية" لحضور جلسة محاكمتهم اليوم مع الرئيس المعزول "مرسي" فى الأحداث التى دارت في الأربعاء الدامي 5 ديسمبر عام 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان "المحظورة " والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسيني أبوضيف، إضافة إلى إصابة العشرات حيث تم نقل المتهمين من مقر محبسهم بسجن طرة عن طريق السيارات المصفحة وسط حراسة أمنية مشددة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة. كانت أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012 وشهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره محمد مرسي، والذي تضمن عدوانا على القضاء وعزلا للنائب العام (حينها) المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود من منصبه، وتحصين كافة القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أية جهة قضائية. كانت النيابة العامة قد اتهمت الرئيس المعزول بتحريض عدد من قيادات الإخوان من بينهم أحمد عبد العاطي مدير مكتبه وأيمن هدهود مستشاره الأمنى على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمى لهم، وقد تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة، كما أثبتت تحقيقات النيابة أن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى هو المسئول عن حشد أفراد المحظورة للتوجه إلى محيط الاتحادية حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض على قتل وإصابة العشرات، ودعمه فى ذلك الأمر كل من عصام العريان ووجدى غنيم اللذين حرضا من خلال وسائل الإعلام على تلك الأحداث.