قال موقع فوكس نيوز الأمريكي أن الهجوم بالقتل على طالب السويس من ثلاثة رجال ملتحين عارضوا تواجد الطالب مع صديقته في موعد رومانسي أثار الهجوم على الإسلامينن والشعور بالقلق والخوف الذي إنتاب الشعب المصري من جرأة تلك الجماعات لفرض الأعراف الإسلامية الصارمة في الشوارع . وجاء في الموقع أيضاً أن الشعب هو من مكن تلك الجماعات الإسلامية بمن فيهم المتشددين بالسيطرة على البلاد بعد الإطاحة العام الماضي بنظام حسني مبارك العلماني , فقد جمعوا بعد الثورة شتاتهم وشكلوا حزباً سياسياً وفازوا بنحو 70% من مقاعد البرلمان في الانتخابات , على أن المحكمة جرت بحل المجلس التشريعي . وذكر فوكس نيوز أن المسلمين المعتدلين الآن والليبراليين والنساء يشعروا بقلق كبير منذ تولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية حيث تنتاب الجميع المخاوف من القضاء على ما تبقى من التقاليد العلمانية في مصر وتغيير النسيج الاجتماعي للبلاد التي غالبيتها من المسلمين بحوالي 82 مليون نسمة . وقال فوكس نيوز أن بعض الناشطين الإسلاميين بدأوا بالفعل في استعراض قوتهم في المناطق الواقعة خارج القاهرة والمدن الرئيسية الأخرى , واستغلال عدم وجود جماعات المجتمع المدني والأمني غير المستقر في تلك المناطق . وهناك تقارير أثبتت أن هؤلاء الناشطين يفعلوا جهود كبيرة لإقناع سائقي السيارات الأجرة الجماعية ومعظمها من الحافلات الصغيرة التي تصل إلى 16 مقعدا , للفصل بين النساء والرجال , وقيل أيضاً أنهم يحاولوا منع وجود الرجال العاملين بمحال تصفيف الشعر النسائية وإما ستهدد تلك الأماكن بالإغلاق . وجاء في فوكس نيوز أن يارا سلام ناشطة في حقوق المرأة قالت " إذا تمادى الإسلاميون في محاولة الإستيلاء على الشارع وفرض مفاهيمهم الإسلامية , سوف نهاجمهم وسنفعل ذلك في المناطق الريفية على الأقل في البداية " . ومن جهة أخرى نفت الجماعات الاسلامية، بما فيها الإخوان المسلمين حزب الرئيس المنتخب محمد مرسي والسلفيين المحافظين أي صلة لهم بقتل طالب السويس . وتقول جماعات حقوقية من التي ارسلت فرقا للتحقيق في مقتل الطالب وتحديد ما إذا كان الإسلاميين وراء الهجمات أم لا. وقال مسؤولون أنه في اليوم نفسه، قتل شقيقين من الموسيقيين ، وهما في طريق عودتهما بعد الإنتهاء من عملهما بعد أداء حفل زفاف في محافظة الشرقية من قبل بعض من المسلمين المتطرفين الذين يعتبرون الموسيقى "حرام" كما إنها إلهاء عن الواجبات الدينية . وجاء في فوكس نيوز أنه تم إلقاء القبض على إثنين من المسلمين المحافظين المعروفين بإسم السلفيين , ولكن المسؤولين قالوا أنه لم يتضح ما إذا كان ذلك بدوافع دينية وراء عمليات القتل أم لا . ومع ذلك، تظاهر الاف من سكان أبو كبير ، مسقط رأس الضحايا، وقاموا بقطع الطرق وتعطيل خدمات القطارات من خلال الجلوس على القضبان. وأيضاً دمروا المكاتب المحلية لمنظمة خيرية لأنهم يعتقدون ان الجناة ينتمون الى تلك المجموعات الدينية المتطرفة واضرموا النار في منزل أحد المشتبه بهم. وقال فوكس نيوز أن بعض الناشطين يعتقدوا أن جماعة الإخوان المسلمين على الأقل تتغاضى عن النشاط العنفي بهدوء مصممة لجعل البلاد أكثر موائمة مع تعاليم الإسلام - وهو هدف المؤسسين للحركة الأصولية منذ 84 عاماً . وقالت نهاد أبو القمصان من المركز المصري لحقوق المرأة " انه لا يجوز للإسلاميين أن يشاركوا في ذلك لكنهم يغضون الطرف على ما يحدث بالشارع من عنف فما يحدث من فوضى في الشارع خارج من بعض أعضائهم من المستويات المنخفضة والمتوسطة " وأضافت "أن ما يفعلونه هو مثل بالونات اختبار لقادتهم. إذا وقف المجتمع أمام ما يقومون به، سيعرفون أنه لم يحين الوقت بعد لأسلمة المجتمع , أما إذا أقبل الناس على أفعالهم سيتمادوا في أفعالهم , أما ما نحن نحتاج إليه هو التزام علني لضمان الحريات من قبل قادة الجماعات الإسلامية " . وذكر فوكس نيوز أن هناك نحو 100 ناشط سياسي من الأحزاب السياسية والجماعات غير الحكومية أصدرت بيانا يدعو مرسي لحماية المرأة ضد الحوادث المتزايدة التي يتعرضن لها من مضايقات وخصوصا من المسلمات اللاتي لا يرتدين الحجاب. وقال فوكس نيوز أن السويس التي قتل فيها الطالب هي معقل للإسلاميين الذين صوتوا لمرسي بكثافة ضد شفيق . وقال الموقع أن عمليات القتل هذه نادرة للغاية ، ولكن يقول النشطاء أن الإسلاميين يحاولون فرض إرادتهم على المجتمعات خارج القاهرة. فعلى سبيل المثال ، الإسلاميون في مدينة مرسى مطروح على البحر قاموا بتوزيع منشورات على المقاهي على البحر والشواطئ تدعوهم الى عدم الاستماع الى الموسيقى او مشاهدة كرة القدم على شاشات التلفزيون . وإلغاء بعض الحفلات الموسيقية في الجامعات وورد أنه أتت تهديدات من قبل الاسلاميين وغيرهم لفرض الفصل بين الرجال والنساء في الفصول الدراسية وخلال الرحلات خارج المدينة . وذكر فوكس نيوز ان "هناك الكثير من الحافلات الصغيرة الآن تشغل يإستمرار التلاوات القرآنية في أجهزة الراديو الخاصة بهم بدلا من الموسيقى الشعبية الصاخبة كما كان هو العرف". وقال فوكس نيوز أن هناك نساء محجبات تماما وبرغم ذلك يتعرضن لمضايقات لأنهم يريتدين حجابات ملونة ويتعرضن لذلك بطريقة مكثفة في مترو الأنفاق وفقاً لنشطاء مراقبة حقوق الإنسان . وجاء في فوكس نيوز أن مصر عانت لأكثر من 40 عاما بالتهديد من المتطرفين الذين يسعون لإقامة دولة اسلامية في البلاد . وقال فوكس نيوز أن مرسي (60 عاما) لم يذكر تنفيذ الشريعة الإسلامية منذ فوزه بفارق ضئيل في الانتخابات وكان ذلك خروجا من الخطاب الديني المتشدد .وهناك دعاوى قضائية من ضباط الشرطة خاصة من العاملين بالمطار من الملتحين يعترضون على حلق لحاهم وقال احدهم ويدعى احمد حمدي لماذا أضطررت لحلق لحيتي ومعارضة الشريعة ويجب علي أن أمتنع عن ممارسة الشعائر الدينية ؟ والآن على رأس السلطة التنفيذية رئيس ملتحي .