بمناسبة الدورة السابعة للمهرجان القومى للمسرح المصرى،والتى تحمل اسم الشاعرالكبيرصلاح والتى أنطلقت ظهر أمس الإثنين 11 اغسطس، وبدأت أولى ندواتها التى أقيمت بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة بعنوان (قضايا المسرح الشعرى)،أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد، فى سلسلة دراسات أدبية كتاب بعنوان "شعر صلاح عبد الصبور " وهو دراسة نصية للدكتور محمد حماسة عبد اللطيف . ويقول الكاتب فى مقدمة كتابه " الفرض الذى أمتحنه فى هذا البحث هو أن الشعر الذى أطلق عليه مصطلح الشعر الحر يعد امتدادا للشعر العربى الذى أطلق عليه حديثا الشعر التقليدى أو الشعر العمودى وقد فرض عليه هذا الوصف فى مقابل الشعر الحر. والذى يعنيه الكاتب بذلك أن الشعر الحر يسلك مسلكا مماثلا له من حيث مسالكه اللغوية ، ويحتاج إلى ما يحتاج إليه سالفه من بعض الاستعمالات الخاصة التى وصفت قديما بانها ضرورة فيه ، فلا يزال بعض الباحثين – وبخاصة من يرفضون الشعر الحر – يعتقدون أن الشعر الحر قد تحر من كل شئ حتى الوزن ،بل إن بعض المتخصصين يرون ذلك ، ويطلقون عليه تهكما به "الشعر السايب" متناسين انهم يطلقون عليه لفظ "الشعر"على كل حال. فى الوقت نفسه تحدث فى بداية ندوة أمس د. أحمد مجاهد عن دور الشاعر الراحل الكبير صلاح عبد الصبور فى حمل مشاعل التنوير على كتفيه من خلال نصوصه المسرحية مثل : الأميرة تنتظر ، مسافر ليل و مأساة الحلاج . كما ناقش الكاتب أبو العلا السلامونى أوجه الشبه والإختلاف بين نصوص (عبد الصبور) كشاعر ومؤلف مسرحى مصرى من ناحية ، و الروسى أنطون تشيكوف . وإختتم الندوة الكاتب الكبير والمترجم أ.د. محمد عنانى بالتقديم لبحور الشعر المختلفة ، وترجماته لنصوص (عبد الصبور) المسرحية للغات الإنجليزية والفرنسية ، كما تحدث أيضاً عن مقارنة الأعمال الشعرية بين الشاعر الراحل ، والشاعر الإنجليزى الكبير ت . س . إليوت.