سواء كان الجندى الإسرائيلى، آرون شاؤول، حيا أو ميتا فى قبضة كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فإن هذه ليست العملية الفلسطينية الأولى فى مواجهة دولة الاحتلال. فما بين عامى 1969 و2006، لجأت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى عمليات أسر لجنود إسرائيليين فى مواجهة جيش الاحتلال، وفيما انتهت بعضها بقتل الجنود، انتهت أخرى بما تتمناه المقاومة، وهى عمليات تبادل. - عام 1969.. حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) تأسر الجندى شموئيل فايز، وتبادله، بعد عامين، عبر وساطة «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، مع الأسير محمود بكر حجازى. - 1978.. الجبهة الشعبية القيادة العامة تأسر الجندى إبراهام عمرام، وفى العامل التالى بادلته ب76 أسيرا من عدة فصائل، بينها 12 فلسطينية، كانوا فى سجون الاحتلال. - 1982.. «فتح» تأسر 6 جنود إسرائيليين فى منطقة بحمدون جنوبى لبنان، ثم أطلقت سراحهم العام التالى مقابل إطلاق تل أبيب سراح جميع أسرى «معتقل أنصار» فى الجنوب اللبنانى، وهم 4700 أسير فلسطينىولبنانى، إضافة إلى 65 أسيرا من السجون الإسرائيلية. - 1985.. «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تطلق سراح ثلاثة جنود مقابل 1155 أسيرا، بينهم الشيخ (الراحل)، أحمد ياسين، مؤسس حركة «حماس». - 1988.. «حماس» تأسر رقيبا إسرائيليا، يدعى آفى سابورتس، وفى وقت لاحق تمت تصفيته. - 1989.. «حماس» تأسر الجندى إيلان سعدون، ثم تضطر إلى قتله، نظرا لصعوبة المساومة عليه. - 1992.. «حماس» تأسر الجندى نسيم طوليدانو من داخل إسرائيل (الأراضى المحتلة عام 1948)، ولم تستجب تل أبيب لمطالب الحركة للإفراج عنه، فقتلته. - 2006.. فصائل مقاومة فلسطينية تأسر الجندى جلعاد شاليط، وفى 2011، وبوساطة مصرية، أطلقت «حماس» سراحه مقابل 1027 أسيرا فلسطينيا.
