جاد: مصر تفتح معبر رفح لإعتبارات إنسانية قال د. عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن ما تفعله حركة حماس برفضها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل نوع من "الشو الإعلامي" ، مشيراً إلى أن فكر حركة حماس نابع من فكر جماعة الاخوان وهو أن مصلحة التنظيم أهم من المصلحة الوطنية . وأضاف جاد ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء ، أن حماس أثبتت المرة تلو الأخرى عدم حرصها على حماية الشعب الفسطيني وحماية ممتلكاته وحقن دمائه ، وأن قرارها لا يخضع في حساباته لمصالح أهل غزة بقدر خضوعه لقرار التنظيم الدولي للإخوان القاصر على المصالح الضيقة . وأوضح أن شروط حركة حماس لقبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تعجيزية ، موضحاً أن رفض حماس للمبادرة جاء بضغط من قطر وتركيا من أجل رفض المبادرة ، رافضاً مطلب حماس بوضع معبر رفح تحت الإدارة الدولية واعتبره نوعًا من الوصاية المرفوضة شكلًا وموضوعًا، ووصف هذا المطلب بالغير المسؤول ، وأكد أنه لا يتفق مع القوانين الدولية وضد السيادة الوطنية ويضر بالأمن القومي المصري ، قائلا : مصر تفتح معبر رفح لإعتبارات إنسانية . وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية إلى أن خروج حركة حماس على تفاهمات التهدئة مع الجانب الاسرائيلى هدفه إحراج القيادة المصرية الجديدة ودفعها إلى الاختيار بين الرضوخ لابتزاز الحركة وضغوطها، ومن ثم التصعيد مع إسرائيل وصولا إلى حالة تؤثر على العلاقات المصرية الإسرائيلية، ومن ثم تتعرض هذه العلاقات إلى انتكاسة شديدة تؤدى إلى مزيد من التوتر فى العلاقات المصرية الأمريكية. وتابع أن القيادة المصرية فطنت إلى حقيقة ما ترمى إليه حركة حماس، ومن ثم التزمت من اللحظة الأولى بموقف رافض للعدوان الإسرائيلى، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بوقف الهجمات التى تشنها على القطاع، ومطالبا حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية فى القطاع بوقف الهجمات على إسرائيل.