قبل أيام قليلة من انطلاق الحدث الأبرز في الرياضة وكرة القدم بشكل خاص وهو "كأس العالم 2014" بالبرازيل، نسلط الضوء على المدربين العظماء الستة الذين حققوا رقما قياسيا في تاريخ المشاركات بالمونديال. البرازيلي المخضرم كارلوس ألبيرتو بيريرا، هو المدرب الأكثر ظهورا في المونديال برصيد 6 مرات وذلك مع منتخبات مختلفة، حيث أشرف على تدريب منتخب السامبا البرازيلي "مرتين" الأولى كانت عام 1994 في البطولة التي أقيمت في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث نجح في إهداء لقب المونديال لبلاده، أما المرة الثانية فكانت مخيبة بعض الشيء خلال نسخة عام 2006 في ألمانيا، إذ ودعت البرازيل المسابقة من دور الثمانية على يد المنتخب الفرنسي في اللقاء الذي انتهى بفوز الديوك بهدف نظيف. أما المشاركات الأربعة الأخرى، فكانت مع الكويت في نسخة عام 1982 التي أقيمت في إسبانيا، حيث ودعت الكويت من الدور الأول بعد التعادل مع تشيكوسلوفاكيا 1-1، والخسارة مرتين من فرنسا 1-4، وإنجلترا صفر-1.. ثم أشرف بيريرا على المنتخب الإمارات في مونديال 1990 في إيطاليا، لتودع أيضا من الدوزر الأول بعد التعرض للهزيمة ثلاث مرات أمام كل من كولومبيا صفر/2، وألمانياالغربية 1/5، ويوغوسلافيا 1/4. كما أدار المدرب البرازيلي دفة الأمور مع المنتخب السعودي في مونديال 1998 في فرنسا، حيث تعرض الأخضر السعودي لخسارتين من الدنمارك صفر/1، وفرنسا صفر/4، قبل أن يتعادل مع جنوب إفريقيا 2/2.. ثم اختتم بيريرا مشاركاته المونديالية في كأس العالم 2010 حيث قاد منتخب جنوب إفريقيا المستضيف للبطولة، وحقق مفاجأة كبيرة بالفوز على فرنسا 2/1/ بعد أن تعادل مع المكسيك 1/1، والسقوط أمام أوروجواي صفر/3. ويأتي بعد بيريرا في ترتيب المدربين أصحاب الأساطير في كأس العالم، الصربي فيليبور ميلوتيموفيتش والملقب باسم "بورا"، حيث سجل المشاركة في خمس نسخ من نهائيات كأس العالم بين عامي 1986 و2002، حيث قام بذلك مع خمسة منتخبات مختلفة وهي بالترتيب "المكسيك وكوستاريكا والولاياتالمتحدةالأمريكية ونيجيريا والصين". وهناك أيضا أربعة مدربين أشرفوا على منتخبات خلال المونديال في أربع نسخ مختلفة من البطولة، وهم جوزيف هيربرجر (جمهورية ألمانيا الاتحادية)، ووالتر وينتربوتوم (إنجلترا)، ولايوس باروتي (المجر)، وهنري ميشيل (فرنسا، المغرب، الكاميرون، وكوت ديفوار).