ذكر موقع "الخيل العربى المصرى ..جمال وتاريخ" التابع لمكتبة الإسكندرية ، فى تقرير مصغر عن انساب الخيل العربى والمصرى ان فحل "علاء الدين" من أكثر الفحول المصرية تاثيراً فى عالم الحصان العربي في إنتاج أفراس رائعة الفحل " نظير " وأكد التقرير إنه في مجال تربية الخيول المصرية البحتة، لم يأت فحل آخر ليتفوق على الفحل نظير، فقد أنتج ستة فحول متساوية في الجودة والقدرة الإنتاجية، بما فيهم الفحل أسوان، وهم " علاء الدين ، هدبان إنزاحى ، غزال ، مرافق، حليم شاه، ابن حليمة" . وأوضح التقرير ان الفحل " أسوان" الذى هو عبارة عن فحل أبن ل الفحول "نظير ويسرية " وأبنائه الستة هم الأكثر تألقًا في مجال تربية الخيول العربية على الإطلاق، وهو من إنتاج الجمعية الملكية الزراعية في مصر، و ترأس قائمة الفحول المستخدمة في التربية في مزرعة تيرسك بالاتحاد السوفيتي منذ الستينيات من القرن العشرين. وطوال عشرين سنة، استطاع أن يقدم الكثير؛ فلقد استطاع أسوان أن يضفي أعلى درجات النموذجية لذريته. وبطبيعة الحال، يميل الناس إلى النقد والبحث عن الأسباب وراء أي مشكلة، كما يبحث الكثير منهم عن النقاط السلبية وينسى الإيجابيات. أسوان وأشار التقرير إلى ان من النقاط السلبية الخاصة بأسوان تتمثل فى انه لديه رقبة قصيرة، وظهر مقعر، وتكوين غير مثالي للقائمتين الأماميتين، وزاوية غير مضبوطة للقائمتين الخلفيتين، وعلى الرغم من ذلك كان الطابع العربي يغلب على هيئته؛ ذلك الطابع الذي ميز الحيوانات الصحراوية وعجائب هذا الجزء من العالم. فقد ترسخ عند إدارة المزرعة إيمان بقدرات أسوان. فقد نجح في الاختبارات واستخدموه أكثر من أي خيول أخرى .. علاء الدين تفوق الفحل علاء الدين على الجميع في إنتاج أفراس رائعة، ولكنه لم يحقق نفس النجاح في إنتاج الفحول. فلا توجد سلسلة نسب من جهة الفحول، ذات أهمية ترجع لعلاء الدين، وقد عاش في مصر حتى مات. هدبان إنزاحى وأكد التقرير المستشهد بمقال فقرات من مقال الدكتور " هانز ناجل " ترتيب الفحل هدبان إنزاحي فى المرتبة الثانية ، وهو الفحل الذى على مزرعة مارباخ في ألمانيا عام 1955م، وعلى الفور أصبح بالنسبة للعديد من المربيين الألمان مثالاً للطابع الشرقي والمتميز. وبعد فترة وجيزة امتلأت مراعي مارباخ المرتفعة ببنات هدبان إنزاحي الشهباوات اللاتي يرمزن للجمال الشرقي، ويدخلن السرور على النفس. فقد كانت ذريته من إناث الخيل جيدة المستوى، بقيت بعض تلك الأفراس في ألمانيا، ولكن صدر العديد منها إلى أماكن كثيرة حتى إلى جنوب إفريقيا وأستراليا، وقد استطعن أن يؤثرن على إنتاج الخيل العربية هناك لفترة محددة. ولكن لم تستطع أي سلسلة نسب من جهة الفحول "في ألمانيا أو أي بلد آخر" أن تحافظ على نسب هدبان إنزحي بقوة ولفترة طويلة باستثناء الفحل مدكور الأول. غزال ويشير الدكتور هانز ناجل أن "هدبان إنزاحى" في المانيا ، كانت امه أجمل الافراس المستخدمة في تربية الخيل المصرية بالإضافة إلى كونها فرسًا منتجة من الطراز الأول. ولقد اتخذنا من غزال مثالاً؛ لنوضح كيف أن أكثر المربيين خبرة قد يقعوا في الخطأ، ويسيئوا الحكم على الإمكانات الإنتاجية لفحل ما؛ فيستغنوا عن غزال بسبب النمط الشكلي حيث ظهره المتقعر، ولكن تمكنت ذريته المحدودة العدد من إثبات قدراته الهائلة على الإنتاج من الواضح انه لم ينتبه أحد لأثر أمه في التربية. ويضيف أن مستقبله فى التربية لم يكن مشرقاً، لان أمه لم تكن مصرية بحتة ، وقد حافظت الأفراس المصرية البحتة التى تنسب للفحل غزال على دمائه حية حتى اليوم فى ارجاء أوروبا.