حظيت بطولة الأمم الأوروبية التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا وفازت أسبانيا بلقبها باهتمام الشخصيات السياسية البارزة في العالم التي حرصت على مؤازرة منتخبات بلادها وتحولت إلى مشجعين في الملاعب وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي حرصت على متابعة أغلب مباريات الماكينات وأصيبت بصدمة شديدة فور خروجه أمام إيطاليا خاصة أنه كان المرشح الأول للقب. ميركل تابعت باهتمام مباريات الفريق ولم تغب عنه إلا في مباراة الدور قبل النهائي لاجتماعها ببعض الشخصيات في منطقة اليورو وحرصت على مواساة اللاعبين عقب الخروج. ويأتي رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى ضمن الشخصيات البارزة التي حضرت اليورو حيث حرص على زيارة بولندا بناء على دعوة رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك لحضور أول مباراة لمنتخب بلاده أمام المنتخب الإيطالي في مستهل لقاءات المجموعة الثالثة من البطولة، وهي نفس المباراة التي حضرها ولى العهد الأسباني الأمير فيليبى وقرينته ليتيثيا. كما حرص رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي على مؤازرة منتخب بلاده أمام إسبانيا في نهائي البطولة رغم من مقاطعة الساسة الأوروبيين لمباريات اليورو التي تقام في أوكرانيا احتجاجا على سجن رئيسة الوزراء السابقة للبلاد يوليا تيموشينكو. ورفض الرئيس الجديد للاتحاد الياباني كونيا دايني مشاهدة نهائي البطولة أمام التليفزيون وأصر على السفر إلى العاصمة الاوكرانية كييف من أجل مشاهدة المباراة النهائية.