عقدت سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة سحر عثمان، نائب رئيس الاتحاد، اليوم ، الأحد ، مؤتمرا بعنوان " المرأة العاملة بين الواقع والطموح " لدعوة سيدات مصر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها علي مدار يومين بدءاً من غدا الاثنين . وقالت سحر عثمان، سكرتير المرأة العاملة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر و نائب رئيس الاتحاد، أن المرأة المصرية تواجه العديد من التحديات، مطالبة بضرورة تتضافر كافة جهود المرأة في-جميع المجالات حتى يكون لها تأثير ايجابي في العمل العام ، مضيفة أن اتحاد العمال هو بيت لكل عمال مصر ومفتوح أمام المرأة العاملة في كافة القطاعات . ودعت ، عثمان ، في كلمتها خلال المؤتمر ، جموع سيدات مصر بأهمية المشاركة في الحدث الأكبر والاستحقاق الثاني في خارطة الطريق هي الانتخابات الرئاسية، مطالبة السيدات والمرأة العاملة الخروج بكثافة إلي صناديق الاقتراع. من جانبها طالبت سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة، سيدات مصر للخروج بكثافة غدا والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلة : " أنا علي ثقة بأن سيدات مصر يكون عند حسن ظن الجميع وقادرين علي التعبير رأيهم بكل حرية في الانتخابات ". وأكدت في كلمتها عبر "الهاتف" خلال المؤتمر ، أن سيدات مصر يستطيعون أختيار الاحسن لحماية مصر، ومقاومة كل ما يتعرض لها الوطن من مؤمرات. وفي السياق ذاته ، أشارت سعاد الديب، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، أن الجميع يمر بمرحلة حرجة في تاريخ مصر، الأمر الذي يتطلب مشاركة المرأة بفاعلية كبيرة في كافة الاحداث التي تشهدها مصروفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق غدا الاثنين". وشددت ، الديب ، في كلمتها خلال المؤتمر ، علي أهمية التنمية البشرية بمفهومها الصحيح لخروج نشء تربي علي كل ما هو صحيح، لافتة إلي أن الوضع السيء الذي تعيشه مصر أدي لزيادة أعداد أطفال الشوارع وكذلك حالات الطلاق. ومن جانبه ، قال الدكتور هشام مخلوف، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، " نقوم بدراسة السكان من حيث الحجم، حيث وصلت الزيادة السكانية في العام الماضي إلي 2،6 مليون مولود وسوف تصل في نهاية العام الجاري لحوالي 2،7 مليون مولود " . وأكد ، مخلوف ، أن الدراسة تبحث أماكن الزيادة في النمو السكاني، من حيث الذكور والاناث، والمناطق الريفية والحضرية، ودراسة النواحي الصحية والتعليمية والتثقيفية للسكان، مطالبا رئيس الجمهورية القادم رفع مستوي معيشة الشعب المصري. ولفت ، مخلوف ، إلي ضرورة تضافر كافة القوي من أجل إنهاء أزمة الانفجار لسكاني وتأثيرها على الاوضاع التعليمية والصحية لكافة المواطنين، والعمل علي الحد من النمو السكاني، وإعادة توزيعهم علي الرقعة المصرية. وأضاف ، مخلوف ، أن مصر اهتمت بالكم علي حساب الكيف، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع المستوي التعليمي والصحي"، مشددا علي ضرورة تحسين مستوي الخدمة التي تقدم للمواطنين، لافتاً إلي أن أهم أسباب العنف المجتمعي سببها الزيادة السكانية وما تسببه من الزحام في كافة المناطق، مشيرا إلي أن نفس الأمر يؤثر علي أخلاق الشعب. جدير بالذكر ، أن المؤتمر شارك به كل من : " سعاد الديب، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، والدكتور هشام مخلوف، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، والمهندس علي أنيس، الخبير بوزارة الاتصالات، وعدد من القيادات النسائية في العمل النقابي والمجلس القومي للمرأة " .