أجلت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة برئاسة المستشار فريد تناغو رئيس مجلس الدولة قرارها الصادر في الدعاوى المقامة أمامها والمطالبة بحل حزب الحرية والعدالة لآخر الجلسة وذلك بعد أن شهدت الجلسة مشادات بين محامي الحزب محمود أبو العينين محامي الإخوان وأحمد الفضالي رئيس التيار الشعبي وأحد مقيمي الدعاوى المطالبة بحل حزب الحرية والعدالة. وبعد أن هاجم الفضالي الحزب في مرافعته مطالبا بحله وهو ما أغضب محمود أبو العينين محامي جماعة الإخوان المسلمين، مطالبا المحكمة بالتدخل لوقف الهجوم غير المستند لأدلة، فطالب المستشار فريد نزيه تناغو رئيس المحكمة ورئيس مجلس الدولة من الفضالي بالتوقف عن تصعيد الاتهامات دون سند، وسلم الفضالي للمحكمة مستندات قال "إنها ضد الحزب وتتضمن أحكام الإعدام بحق أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين الصادر من محكمة جنايات المنيا، لأنهم يمارسون إرهابا عبر مقرات الحزب". وقال محامي الإخوان لهيئة المحكمة عندما انفعل الفضالي ووجه اتهامات للإخوان المسلمين: "وقفه عند حده أو حنوقفه احنا".