أكد حسام شاكر، المنسق الإعلامي لجامعة الأزهر أن الأزهر بكلياته الشرعية والعملية قوة علمية لا يستهان بها، وبإمكانها التأثير في عقول الكثير من المسلمين في شتى بقاع الأرض. وأضاف شاكر، في تصريحات صحفية له اليوم الخميس، أن ما نشر على لسان الكاتب والأديب جمال الغيطانى بإلغاء جامعة الأزهر أونقل تبعيتها لإحدى الجامعات، أو اقتصارها على دراسة العلوم الشرعية، يؤثر سلبا على الطلاب الوافدين للدين في الأزهر الشريف. وأوضح أن الغيطانى غفل عن عالمية جامعة الأزهر ومطالبة الدول الأفريقية والآسيوية بالدراسة فيها، ولا تقتصر الدراسة على الكليات الشرعية فقط، فهناك أكثر من 80 طالبا من ماليزيا يدرسون بكلية طب الأسنان فضلا عن أن الطب البشرى، التي طالب الكاتب بإلغائها، ويبيع الطلاب الوافدون منازلهم للالتحاق بها لمكانتها العالمية، بحسب شاكر. وشددالمنسق الإعلامي لجامعة الأزهر أن هناك أربع وزراء في سلطنة بروناى تعلموا في الأزهر، ويشغل منصب وزيرالتعليم أزهرى"، في حين يشغل منصب وزير الأوقاف "ابن للأزهر"، بينما يقوم عل ىدار الإفتاء شيخ تخرج في الأزهر، ووزيرالداخليه في سلطنة بروناى، أحد أبناء الأزهر خريج كلية الشريعة والقانون، مؤكدًا أن مفتى أريتريا الذي بلغ التسعين من عمره لا يزال محتفظا بزيه الأزهري، الذي درس به في جامعة الأزهر، وهو ما يدل على المكانة التي يتمتع بها الأزهر في شتى أنحاء العالم