بدأت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار عصام أبو العلا، نظر أولى جلسات محاكمة الدكتور محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين و190 آخرين، لاتهامهم بمحاولة اقتحام سجن العرب في مدينة بورسعيد. ومنعت المحكمة دخول أجهزة اللاب توب ووالهواتف المحمولة كما منعت المصورين الصحفيين من الدخول بكاميراتهم فيما عدا قناة صدى البلد والأخبار، الذين تم السماح لهم بدخول الكاميرات وأجهزة اللاب توب الى داخل القاعة، وعند الإتصال برئيس المحكمة قال إنه لم يمنع أحدا ولكن قوات الأمن كعادتها هي التي تعنتت مع الصحفيين ومنعتهم من الدخول إلا بالورقة والقلم فقط ماعدا قناة صدى البلد وجريدة أخبار اليوم. وتضم قائمة المتهمين قيادات جماعة الإخوان المسلمين، منهم محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأكرم الشاعر، وعلي درة، وجمال هيبة، ضمن 9 متهمين، إعتبرتهم المحكمة فاعلين أصليين في الإتهام. وتعود وقائع القضية إلى أواخر يناير 2013، حينما هاجمت أعداد كبيرة، من أهالي أشخاص حُكم عليهم بالإعدام وبالسجن لفترات طويلة، سجن العرب بمدينة بورسعيد (شرق القاهرة)، ما أدّى إلى سقوط أكثر من 50 من عناصر الشرطة خلال اشتباكات مع الأهالي.