حذر إبراهيم منير، أبرز قادة الإخوان في بريطانيا، من أن حظر الجماعة في المملكة المتحدة سيزيد من احتمال تعرضها لهجمات إرهابية، وجاء ذلك تعليقاً على قرار الحكومة البريطانية، برئاسة ديفيد كاميرون، بفتح تحقيق في أنشطة الإخوان ومدى تورط الجماعة في أعمال العنف. وقال منير "إذا أقرت الحكومة البريطانية حظر الجماعة، فإن هذا سيدفع كثيرين في المجتمعات الإسلامية إلى الاعتقاد بأن قيم الإخوان السلمية لم تنجح، وأنهم يوصفون بأنهم جماعة إرهابية، وهو ما يفتح الباب أمام الاحتمالات كافة." وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أنه عند سؤاله حول ما إذا كان يقصد أن الباب صار مفتوحا على العنف، أجاب قائلاً "أي احتمال". وأضاف منير أن هذا سيخلق مزيداً من المشكلات أكثر مما توقعناه على الإطلاق، وليس لبريطانيا فحسب، وإنما لكل المنظمات الإسلامية التي تعتنق أفكارا سلمية في أنحاء العالم، على حد تعبيره. ويرى القيادي بجماعة الإخوان أن سمعة بريطانيا في العالم الإسلامي ستتضرر إذا حظرت جماعة الإخوان، واعتبرتها جماعة إرهابية، واتهم الحكومة البريطانية بالرضوخ لضغط السعودية والإمارات، بحسب التايمز. كما أعرب منير عن قلق الجماعة من أن تُكلف السفير البريطاني لدى السعودية بإجراء التحقيق، معتبرا أن الأوضاع في السعودية الآن ستؤثر على السفير هناك، وخاصة بعد أن قامت السعودية بحظر الجماعة مؤخراً.