قامت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتور ليلى إسكندر، بالتعاون مع وزير الري والموارد المائية الدكتور محمد عبد المطلب، اليوم الأحد، بإعداد دراسة حقلية لمصرف الرهاوي، والتي تهدف إلى حصر مصادر التلوث على المصرف الرئيسي والذي يصب على نهر النيل فرع رشيد عند قرية الرهاوي وتحديد نوعية مياه الصرف التي تروى بها الزراعات. يذكر أن مصرف الرهاوي يبدأ من حدود بني سويف الجيزة ويمتد بحوالي 74 كم إلى الشمال عند كيلو 10 بعد تفريعة القناطر على نهر النيل فرع رشيد. وأوضح بيان صحفي لوزارة الري أن بنود خطة التنفيذ تتضمن عمل مسح شامل لكل مصادر التلوث على امتداد مصرف الرهاوي الرئيسي، وإنشاء قاعدة بيانات لمصادر التلوث البيئي من حيث الصرف الصناعي والزراعي والصحي، وكذلك تحديد بؤر التلوث الزراعي والصناعي والصحي، وحصر بالمنشأة الصناعية ونوعية مياه الصرف الصناعي والنهائي، بالإضافة إلى إعداد مقترحات حلول لمصادر التلوث والتعاون مع الجهات المعنية للتحكم في تلك المصادر، وإعداد دراسة اجتماعية شاملة.