أعلن أبناء الأزهر العاملون بالخارج دعمهم للاقتصاد المصرى، وموافقتهم على مبادرة المشير عبد الفتاح السيسى، بدعم الاقتصاد بشهر من رواتبهم، نظير تركهم مواصلة عملهم بالخارج والتجديد لهم من قبل الأزهر الشريف، الذى أصدر بيانا سابقا بمنع التجديد لهم، وفصل من يواصل إجازته بالخارج. وقال أبناء الأزهر العاملون بالخارج، فى بيان، "باسم أبناء الأزهر العاملون بالخارج، نعم لدعم اقتصاد مصر، نعم لرد الدين الذى فى رقابنا لوطننا، نعم لمبادرة الفريق عبد الفتاح السيسى بالتبرع من أجل اقتصاد بلدنا، نعم ضد أى قرار ليس فى مصلحة مصر، نريد أن ندعم اقتصاد بلدنا، نريد منكم أن تراجعوا قرار وكيل الأزهر بعدم التجديد للعاملين بالخارج، نريد أن نكون سببا فى دعم بلادنا وليس عالة عليها، نناشد أصحاب القرار، أوقفوا القرارات التى تعبث باقتصاد مصر، أغيثونا من وكيل الأزهر". من جانبه قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف ردًا على تبرع أبناء الأزهر العاملين بالخارج نظير وقف قرار عدم التجديد لهم، أنه يتمنى أن يكون الدعم غير مشروط أما دعمهم هذا فهى رشوة مرفوضة. مشيرًا إلى أن اللجنة المشكلة لدراسة كيفية ضبط عملية العمل بالخارج لم تنته بعد بما يحقق مصلحة الأزهر فى الداخل أولاً، والعاملين فى الخارج مع التقيد بالقوانين المنظمة، ومراعاة الحالات الإنسانية الحقيقية.