استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، اليوم الأحد، رئيس المجمع الفقهي في السودان الدكتور عصام بن أحمد البشير والذي يشارك في مؤتمر التضامن الإسلامي الذي تعقده الرابطة اليوم. وجرى خلال اللقاء مناقشة عددًا من القضايا المتعلقة بمهمة المجامع الفقهية الإسلامية وبرامجها، والتعاون بين المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي والمجمع الفقهي في السودان في مجال الدراسات الشرعية والإعداد المشترك للفتاوى المتعلقة بالشؤون المستجدة في حياة المسلمين، لاسيما المسلمون الذين يعيشون في مجتمعات الأقليات المسلمة. وأثنى الدكتور البشير على الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي ومجمعها الفقهي في متابعة شؤون المسلمين في العالم، ونشر ثقافة وسطية الإسلام بين الأجيال المسلمة. وأعرب عن رغبة المجمع الفقهي في السودان باستمرار التعاون مع الرابطة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، فيما رحب الدكتور التركي من جانبه بهذا التعاون الإسلامي. واستقبل الدكتور التركي، وزير العدل السابق في جمهورية موزمبيق الدكتور جوزي إبراهيم عبود، يرافقه مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في موزمبيق أنس إبراهيم فقير. ونوه الدكتور جوزي بجهود المملكة في خدمة الإسلام ودعم المؤسسات الإسلامية في موزمبيق وبلدان أفريقيا الأخرى ،ونشر اللغة العربية وتعليمها للمسلمين من غير الناطقين بها، مشيرا إلى أن المؤسسات الإسلامية ومعاهد تعليم اللغة العربية ترغب في التعاون مع رابطة العالم الإسلامي والهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لها، وأكد الدكتور التركي من جانبه استعداد الرابطة لهذا التعاون. كذلك استقبل الدكتور التركي مستشار رئيس جمهورية نيجيريا للشؤون الإسلامية المحامي طاهر عمر طاهر ،وبحثا أوجه التعاون بين الرابطة والمؤسسات الإسلامية في نيجيريا لتنفيذ القرارات والتوصيات التي أصدرها مؤتمر " الإسلام والتعايش السلمي في نيجيريا " الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في ولاية سوكوتو النيجيرية في العام الماضي . ونوه بأهمية المؤتمر العالمي "التضامن الإسلامي"مؤكدا أن المنظمات الإسلامية في نيجيريا ستتعاون مع الرابطة في تنفيذ ما يصدر عن هذا المؤتمر . كما استقبل التركى، ممثل الجمعية الإسلامية في تايوان الدكتور إبراهيم جاو شي لين ، الذي أشاد بجهود المملكة في دعم الأقليات المسلمة ونشر ثقافة الإسلام . وتم خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الرابطة والمؤسسات الثقافية في تايوان ، وفي مقدمة ذلك عقد الندوات المشتركة والإشراف المشترك على مدارس التعليم الإسلامي وعلى مناشط تحفيظ القرآن الكريم في أنحاء تايوان.