اختار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزارء، الدكتور وائل الدجوي، ليتولى وزارة التعليم العالي، في الحكومة الجديدة. وزير التعليم العالي وائل محمد خليل الدجوي، عين عميدا لكلية الهندسة بجامعة القاهرة في أغسطس 2008 ، وتم انتخابه بعد ذلك ليتولى عمادة الكلية من ديسمبر 2011 وحتى 2012. والدجوي هو أستاذ للهندسة الإنشائية بالكلية، عُين للعمل مساعدا لرئيس جامعة القاهرة للشئون الهندسية ومشروعات الجامعة الجديدة، وفاز بعضوية المجمع الانتخابى لانتخاب رئيس جامعة القاهرة، كما تولى رئاسة اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية غير العادية الأخيرة لنقابة المهندسين لسحب الثقة من النقيب. وتم ترشيح الدجوى لعدة مناصب وزارية، من قبل، أبرزها الاتصالات والإسكان، كما أنه زميل محلب، الذي سبقه بالتخرج من هندسة القاهرة. أما الدكتور محمود أبو النصر، والذي استمر وزيرا للتربية والتعليم في التشكيل الوزاري الجديد، فهو من مواليد 1953، تخرج في كلية الهندسة بجامعة عين شمس عام 1975، وحصل على الماجستير من نفس الكلية فى 1981، كما حصل على الدكتوراه من إنجلترا في 1986. ووزير التربية والتعليم له أكثر من 50 بحثاً علمياً في مجال الهندسة، وله 4 اختراعات هندسية مسجلة، وهو ممثل اليونسكو للتعليم الفني بشمال أفريقيا، وعمل أبو النصر لمدة عامين رئيساً لقطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، وضع خلالها استراتيجية محكمة للتعليم الفني وتطويره وأبرم العديد من الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي والمنحة الأمريكية لتطوير التعليم الفني في مصر. واستقال أبو النصر من منصبه كرئيس لقطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، بعد أن لاحظ انتشار الإخوان في الوزارة في عهد الوزير السابق إبراهيم غنيم.