ساعات قليلة ويتم إغلاق باب التكهنات حول تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المكلف، بعد الاستقرار على معظم أسماءها والتي ضمت حتى الآن 20 وزيراً من حكومة الدكتور حازم الببلاوي المستقيلة، فيما أعلن محلب في تصريحات صحفية له أنه من المقرر الانتهاء من التشكيل بالكامل غداً السبت على أن يتم حلف اليمين الدستوري أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور الأحد المقبل. وجاء ذلك حيث تأكد استمرار كل من اللواء عادل لبيب وزيرا للتنمية المحلية والإدارية، والمهندس خالد عبد العزيز وزيرا للشباب والرياضة، ومنير فخرى عبد النور وزيرا للاستثمار والتجارة، والسفير نبيل فهمي وزيراً للخارجية، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة للبيئة، مع تأكد استمرار المشير عبد الفتاح السيسي في منصبه وزيراً للدفاع. ولعبت اللحظات الأخيرة والتخبط دوراً في الإبقاء على كل من الدكتور صابر عرب وزيراً للثقافة إلى الآن رغم موجة الاحتجاجات الشديدة من المثقفين على استمراره وذلك بعد اعتذار محمد صبحي وأسامة الغزالي حرب عن المنصب، كما تقرر استمرار إبراهيم الدميري وزيراً النقل والذي شهد القطاع في عهده عددا من الكوارث أبرزها حادثي قطار الصعيد وقطار دهشور، ومحمد عبد المطلب وزير الرى رغم فشله في إدارة ملف "سد النهضة". ورغم الأزمات المتتالية التي تضرب وزارته وفشله في ملف مواجهة أعمال العنف والسخط الشديد الذي يواجهه من نشطاء حقوق الإنسان استمر اللواء محمد إبراهيم في منصبه وزيرا للداخلية، كما استمرت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة للإعلام رغم المطالبات الشديدة بإلغاء الوزارة. واستمر من "ميراث الببلاوي" أيضاً الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وهشام زعزوع وزير السياحة، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى، والمستشار أمين المهدى وزيرا للعدالة الانتقالية وأضيف إليها "مجلس النواب"، رغم فشله في إدارة ملفي المصالحة والعدالة الانتقالية وسوء أداءه خلال 7 أشهر من توليه منصبه. وأبقى "محلب" أيضا على كل من الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والمهندس أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ومحمد إبراهيم وزيرا الآثار، والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول والمهندس عاطف حلمى وزيرا الاتصالات. فيما ضمت قائمة المستبعدين من التشكيل الجديد كل من كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة بعد توالي الاحتجاجات والإضرابات العمالية في عهده، والمهندس أحمد إمام وزير الكهرباء الذي واجهه رفضاً شعبياً كبيراً بعد تواصل أزمات الكهرباء في عهده، إضافة إلى الدكتور حسام عيسى بعد تزايد سوء الأضاع وأعمال العنف داخل الجامعات في عهده . وتم استبعاد الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة التي شهدت فترة توليها الوزارة أكبر موجة إضرابات للعاملين بالمهن الطبية احتجاجاً على سوء أوضاعهم ونقس الخدمات، وهانى محمود وزير التنمية الإدارية بعد دمج وزارته بالتنمية المحلية، وطاهر أبو زيد وزير الرياضة التي تم دمجها مع وزارة الشباب. ورحل عن الحكومة الجديدة المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل، والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن، واللواء محمد أبو شادى وزير التموين، وأحمد جلال وزير المالية، والمهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى . بينما ضمت قائمة الوزراء الجدد بالحكومة مصطفى المدبولى وزيرا للإسكان بديلاً ل"محلب"، والدكتور محمد شاكر وزيرا للكهرباء، وناهد عشرى وزيرة للقوى العاملة والهجرة، وحسام كمال وزيرا للطيران المدنى، كما تولى إبراهيم يونس وزيرا للإنتاج الحربى والدكتور طارق قطب وزيراً للرى، وخالد حنفى وزيرا للتموين، وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى.