أكد السفير أحمد أبوالغيط، وزير خارجية مصر الأسبق، على أن الأمريكان طلبوا منه أثناء زياراته للولايات المتحدة عام 2005 مساعدة القوات الأمريكية فى أفغانستانوالعراق، بالإضافة إلى ضرورة مساعدتهم على تغيير خارطة العالم العربي، قائلين:"الرئيس السورى لازم يمشي". أضاف "أبوالغيط"، خلال لقاءه بالإعلامية هناء سمري فى برنامج "البداية" على فضائية "أونست"، أنه بعد زياراته تلك استشعر الرئيس مبارك القلق فأرسل الدكتور أحمد نظيف، رئيس الحكومة حينها، والتقي بالرئيس بوش الابن وأكد له أنه لا ضرر من التعامل مع تنظيم الإخوان مع إعطاء حرية الحركة لهم مع العلم أننى أضع فى الاعتبار أنهم كان لهم صلات بأفعال إرهابية سابقاً. ولفت وزير الخارجية الأسبق على أنه قدم تقرير شفهى إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وحينما سمع تقريري قال:" الأمريكان لو طالوا يتخلصوا من حكمى هيعملوها"، مضيفاً:"مبارك مريحهمش.. كانوا فى مأزق مخيف فى العراق وطلبوا قوات مصرية للمشاركة فى الحرب على العراق لكن الرئيس رفض أن يقتل مسلمين إخواتهم من المسلمين، بالإضافة إلى أن الأمريكان كانوا يريدون إعلان خسائرهم من الجنود والمعدات من خلال دول أخري، موضحاً أنه أرسل مستشفى ميدانى تضم 100 سرير لآخرين". وشدد على أن "مبارك" لاحظ النوايا الأمريكية غير الطيبة ضده فى إبريل 2004 أثناء لقاءه بالرئيس الأمريكى جورج بوش، موضحاً أن الولاياتالمتحدة رأت وفقاً لتقديراتها ضرورة تسليم المنطقة لتنظيم الإخوان شريطة ضمان مصالحهم معهم ومع إسرائيل، خاصةً أنه لديهم تجربة النظام الإسلامي لأردوجان فى تركيا
