اتفق مجلس أمناء الثورة على تنسيق الجهود بين مختلف القوى الثورية لمواجهة إعادة انتاج نظام الرئيس السابق حسني مبارك عبر ترشيح رموزه فى انتخابات الرئاسة ، معربا عن الرفض القاطع لترشح اللواء عمر سليمان أو أي من رموز النظام لرئاسة الجمهورية. وذكرت مصادر بالمجلس لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن اجتماعا طارئا عقده المكتب التنفيذي لمجلس أمناء الثورة استمر حتى وقت متأخر من الليلة الماضية دعا جميع القوى الثورية للتوحد بهدف منع وصول رموز وفلول النظام السابق وخاصة عمر سليمان وأحمد شفيق إلى سدة الحكم. وأوضحت المصادر ان أعضاء المجلس يتفقون على ان وصول رموز نظام المخلوع الى منصب رئيس الجمهورية يعني القضاء على الثورة، وحذروا من أن مجرد إعلان سليمان لترشحه رسميا يعد مؤشرا على ضرورة اندلاع الموجة الثانية للثورة والتي لن تبقى على أي من رموز النظام السابق، حسب قولهم. تجدر الاشارة الى ان أنباء ترددت خلال الساعات الماضية حول تقديم صفوت حجازى رئيس مجلس أمناء الثورة أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية قبيل إغلاق باب الترشيح بعد ظهر اليوم عن حزب البناء والتنمية الذى يمثل الذراع السياسية للجماعة الاسلامية فى مصر. ومن المقرر ان يعقد حجازى مؤتمرا صحفيا بعد قليل أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لاعلان الموقف النهائى من خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية.