- 27 جراج معطل في إضراب عمال "هيئة النقل العام" لليوم الثاني على التوالي أعلن "مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية " عن تضامنه مع مطالب عمال هيئة النقل العام واصفاً إياها بالمشروعة ، مؤكداً أن علي ان استمرار سيناريو فشل مفاوضات المسؤلين مع العمال ينذر بالخطر. ودعا المركز في بيان صادر عنه اليوم ، الأحد ، كافة القوى الوطنية والسياسية للتضامن مع مطالب العمال ، مطالباً الحكومة الوفاء بالوعود التي تقطعها للعمال دون تلبيتها خاصة تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور . وتابع " أنه لليوم الثانى على التوالى أستمر إضراب العاملون بهيئة النقل العام الذين بدأوا إضرابهم أمس بشكل جزئى فى سبعة من جراجات الهيئة البالغ عددها 27 جراجاً، وذلك بناءً على دعوة النقابة العامة المستقلة، للمطالبة بتطبيق قرار الحد الأدنى للأجور على العمال أو بدائل تتوافق مع لوائح الهيئة. وحدد العاملون مطالبهم فى زيادة بدل طبيعة العمل بنسبة 100% أسوة بعمال مترو الأنفاق وهيئة السكك الحديدية بديلا عن تطبيق الحد الأدنى ، توحيد حافز الإجادة بمبلغ 500 جنيها بديلا عن حافز الإثابة والذى يصرف بمتوسط 150 جنيها، صرف ستة شهور أرباح أسوة بالعاملين بمترو الأنفاق ومترو مصر الجديدة ، تخصيص نسبة 25% من بيع الخردة ونسبة 25% من النقل الجماعى لصندوق تكافل العاملين ، تغيير لوائح الهيئة لتسمح بتقليل فوارق المرتبات والحوافز بين العاملين . كان وفد من النقابة المستقلة قد عقد مساء أمس جلسة مفاوضات مع محافظ القاهرة الذى عرض صرف 200 جنيها كحافز لكافة العاملين لمدة ثلاثة شهور، حتى تتم دراسة كيفية تعويض العمال عن عدم إدراجهم فى قانون الحد الأدنى ودراسة باقى المطالب، إلا أن العمال رفضوا معلنين تمسكهم بكافة مطالبهم، ومن جانبه أكد طارق البحيري، نائب رئيس النقابة المستقلة، دخول العاملين في إضراب كامل عن العمل، الأحد، بجميع جراجات الهيئة بالقاهرة والجيزة، مشيرا إلى أن اجتماع محافظ القاهرة، السبت، انتهى بالفشل، ورفض العمال إنهاء الإضراب، مؤكدين استمرارهم حتى تنفيذ مطالبهم. وقال عبد الخالق حلمي، أحد العاملين بهيئة النقل العام: "أعمل منذ أكثر من 10 سنوات وراتبي لايتعدى 650 جنيهًا، ولدي أسرة مكونة من 4 أشخاص، ولم نري من المسؤولين أيا من الحلول التي وعدونا بها في السابق، لن نعود للعمل حتى تنفيذ مطالبنا المشروعة حتى نتكمن من العيش".