تبرع الأمير خالد بن بندر، أمير منطقة الرياض، بمبلغ مليون ريال (266 ألف دولار) لإنقاذ فلبيني من حكم الإعدام بعد إدانته بقتل سوداني في عام 2009. ونقلت صحيفة سبق الإلكترونية المتخصصة بالحوادث، أن الأمير تبرع استجابة لنداء إنساني وكانت عائلة القتيل قد وافقت على العفو عن القاتل مقابل دية قدرها 5 ملايين ريال (1.33 مليون دولار)، ثم خفضتها وقت لاحق إلى 4 ملايين ريال (1.1 مليون دولار). يشار إلى أن نائب الرئيس الفلبيني جيجيمار بيناي كان قد ناشد مواطني بلاده من أجل التبرع لجمع مبلغ الفدية المستحقة لعتق رقبة المواطن جوسيليتو زابانتا، الذي تعتزم السلطات السعودية إعدامه ما لم تعف أسرة الضحية. ولم تستطع الحكومة الفلبينية جمع أكثر من نصف مليون ريال (133 ألف دولار) من التبرعات. وتقضي القوانين المحلية في السعودية (والتي تعتمد على الشريعة الإسلامية) بأن يعفى عن القاتل إذا وافقت أسرة الضحية على أخذ الدية (وهي مبلغ يدفع كتعويض محدد في حال القتل الخطأ وغير محدد في حال القتل العمد). وتعود القضية إلى مايو/آيار من عام 2009 عندما تطور خلاف مالي بين فلبيني وسوداني في مقر عملهما، فقام الأول بضرب الثاني على رأسه بمطرقة، ليلقى مصرعه في الحال.