تفاقمت أزمة البنزين والسولار في محافظات الصعيد هذه الأيام على الرغم من حدوث إنفراجة بها بمحافظة القاهرة ، حيث تعاني كلا من محافظتى اسيوط والمنيا من خلو المحطات من البنزين والسولار، الامر الذى آدى إلى ازدحام المحطات بالسائقين ، وزيادة تعريفة الأجرة ، وارتفاع سعر جركن السولار ال20 لتر ليصل إلى 30 جنيها. أكد محمود حمادة رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية للمنيا ان الأزمة مستمرة ولم يتم حلها الا في محافظة القاهرة والجيزة، نظراً لوجود الاجهزة الرقابية بهما، الا أن محافظات الصعيد بعيدة عن أعين الرقابة، كالمعتاد ، لذا تتجاهل الحكومة حل الازمة بها، مضيفاً ان البنزين 80 أيضا يوجد به أزمة حادة في أسيوط ولا ندري ما سببها وتجددها كل فترة قليلة على الرغم من أن كمية الاستهلاك كما هي لا تزيد لأن معظم السيارات حديثة تستخدم بنزين 92. وأكد "حمادة" على أن تلك الازمة تسببت فى رفع تعريفة الأجرة وفرض السائقين بلطجتهم على الركاب، حيث قام سائقو التاكسي برفع التعريفة 50% فيما رفع سائقو الميكروباصات الأجرة 40% بدون اعتراض من إدارة المرور. ولفت الى أن الازمة تسببت في بعض السلوكيات الخاطئة من بعض المواطنين باستغلال الظروف وتجميع أكبر كميات من المواد البترولية ثم إعادة بيعها لتحقيق مكاسب من خلال بيعها فى السوق السوداء لذا لابد من تدخل الاجهزة الرقابية وتحرير المحاضر اللازمة للمخالفين وعرضهم على النيابة العامة.