قال محمود بدر منسق حركة تمرد، اليوم الأحد، إنه لا يوجد مبرر لما قام به عضوا الحركة حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز ودعمهما لحمدين صباحي المرشح لانتخابات الرئاسة لأنهما كانا أول من دعم المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء . وأشار بدر - في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة الان» اليوم - إلى أنه سيتم عقد جمعية عمومية طارئة غدا الاثنين، لبحث الموقف النهائي لكل من محمد عبد العزيز وحسن شاهيين، وخالد القاضي، بعد تجميد عضويتهم من الحركة، لأنهم خالفوا قرار الحركة الذي يقضي بدعم المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة حال ترشحه . وأضاف أن الحركة أعلنت من قبل - في بيان لها على الصفحة الرسمية - أنه تم اختطاف الحركة من قبل مجموعة من التيار الشعبي، أن «تمرد» ستدعم المشير عبد الفتاح السيسي وتم التأكيد على هذا البيان فى الاجتماع الماضي بحضورة 21 محافظة . وأوضح أن ما حدث من شاهين وعبد العزيز يؤثر على مصداقية الحركة، وبناء على توجيهات المجلسين التنفيذي والإداري كان لابد من اتخاذ موقف حاسم معهم بتجميد عضويتهم . وأكد أن داعمي التيار الشعبي من حركة تمرد هم من يتحملوا مسئولية الانقسام داخل الحركة لأنهم وافقوا على بيان دعم الحركة للمشير السيسي وفي اليوم التالي كانوا فى مؤتمر لدعم حمدين صباحى . وأشار إلى أن حمدين صباحي رفض التوقيع على استمار تمرد فى مؤتمر «كمشيش» لأنه لم يكن قد أتخذ القرار بعد، وبعد أن أصبحت الحملة بالملايين قام بالتوقيع على استمارة تمرد .