قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم الأحد، إن غرفة العمليات بالوزارة تتابع عن كثب حادث الحريق الذي شب أمس السبت بفندق «إشراق» بالمدينةالمنورة، وذلك بالتعاون الكامل مع السفارة والقنصلية المصريتين في الرياضوجدة والسلطات السعودية المختصة. وأضاف عبدالعاطي - في تصريحات صحفية له اليوم - أن المعلومات الواردة من القنصلية العامة في جدة حتى تاريخه تشير إلى أن الحادث أسفر عن وفاة 12 معتمراً من جنسيات مختلفة منهم 9 مصريين نتيجة الاختناق من جراء دخان الحريق، وإصابة 130 شخصاً من جنسيات مختلفة ومنهم 61 مصرياً حيث تم نقل جميع المصابين بمستشفى الأنصار، وحالة أخرى لسيدة حامل لمستشفى الولادة. وأوضح أنه فور وقوع الحادث قامت القنصلية العامة في جدة بتشكيل غرفة عمليات برئاسة القنصل العام عادل الألفي، حيث كلف فريق عمل مكون من 4 أفراد برئاسة القنصل محمد برهان للتوجه فوراً إلى المدينةالمنورة للتعرف على الجثث وللوقوف على حالات المصريين المصابين والإطمئنان عليهم وتقديم العون والمساعدة وضمان توافر الرعاية الطبية لهم لمتابعة أحوال المصابين المصريين وإنهاء إجراءات شحن أو دفن كما إنضم للفريق مجموعة من ممثلي الجالية المصرية بالمدينةالمنورة للمساعدة في تقديم العون لأسر الضحايا والمصابين. وقال عبد العاطي «إنه طبقا للبيانات الواردة من القنصلية في جدة فأن حالات الوفيات الثماني والتي شملت، الطفل عبد الرحمن محمود على 6 سنوات، والطفلة تسنيم محمود على (سنة واحدة)، وقد تعرف عليهما الأب وتم استخراج تصاريح دفن لهما بالفعل بالمملكة، طاهرة السيد عواد، وقد تعرف عليها الإبن ويتم دفن الجثمان في المدينةالمنورة، توحيدة عابد أحمد، حيث تعرف عليها الإبن وجاري دفن الجثمان في المدينةالمنورة، أحمد على محمد، إيمان إسماعيل، هدى أحمد على، مريم أحمد على، حالات الوفاة أرقام (5، 6، 7، 8) تعرف عليهم أحد الأقارب وجارى استخراج تصاريح الدفن الخاصة بهم في المملكة». وأوضح أنه من بين حالات الوفاة، أسامة محمد علي العبد، وقد تعرف عليه نجله وجاري اتخاذ إجراءات دفنه في المملكة. وذكر المتحدث أنه يتبقي جثة واحدة لم يتم التعرف عليها بعد، وأنه بالنسبة لحالات المصابين المصريين وعددهم (61) مصريا، فكل الإصابات جاءت بسبب الاختناق، وخرجت جميعها من المستشفى بعد إجراء الإسعافات الأولية لهم، وتم نقل المصابين إلى فندق نزل الشاكرين. واختتم عبد العاطي تصريحاته قائلا : «إن القنصلية العامة في جدة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بالتعاون مع مدير الدفاع المدني وممثلي وزارة الصحة في المدينةالمنورة للحفاظ علي حقوق الضحايا والمصابين القانونية والمالية سواء التأمينات أو التعويضات المستحقة في حالة ثبوت وقوع إهمال أدي للحريق.