أعلنت حملة تمرد بالوجه بحرى والتى تضم كل من محافظات (الإسكندرية والبحيرة ومطروح) سحب الثقة من مؤسس الحملة (محمود بدر) عضو المكتب السياسى لمخالفة لوائح الحملة المتفق عليها. وذكر بيان حملة تمرد بالإسكندرية أن "بدر" قام أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة، بالتحدث باسم الحملة والاعلان عن قرارات دون الرجوع للمكاتب التنفيذية، كما قام بمخالفته لضوابط الحركة ولوائحها أكثر من مرة. واتهم بيان الحملة "بدر" بنشر أخبار كاذبة بخصوص حضور مكاتب وجه بحرى فى اجتماع ضم جميع أعضاء الحملة لتحديد موقف موحد لهم من دعم المشير عبد الفتاح السيسى، وبعدها قام بإعلان موافقة جميع الأعضاء على دعم "السيسي". وأوضحت الناشطة سحر الغرياني، منسقة حملة تمرد بالإسكندرية أنه لم يتم دعوة مكتب المحافظة إلى أي اجتماعات لتحديد اسم مرشح رئاسي تدعمه كل الحملة، كما انهم فوجئوا أمس، السبت، بصدور قرارات بتجميد عضوية 3 من أعضاء الحملة المركزية وهم: (خالد القاضى، حسن شاهين، محمد عبد العزيز) بقرار فردى من محمد بدر، وإعلانه وطرحه لوسائل الإعلام دون الرجوع للجمعية العمومية الخاصة بالحركة. كما انتقدت "الغرياني" مواقف محمود بدر قائلة: "حملة تمرد ليست محمود بدر ومحمد نبوى فقط، فهم لا يأمروا فيطاعوا، فالحملة لا تتبع اى جهه سياديه ولكن تمثل شعب صنع اسطوره ومن ينسبها لنفسه يبقى وضع نفسه تحت عجل قطار"، مضيفة: "من حق الجميع التقدم بأوراقه للترشح للرئاسة والشعب هو فقط من يختار ، فلا يصح اليوم بعد القيام بثورتين أن نفوض أو "نطبل" ونرجع الى الخلف". يذكر أنه قد نشبت خلافات قوية بن أعضاء ومؤسسي الحملة أمس، السبت، بعد مشاركة كل من خالد القاضى، حسن شاهين، محمد عبد العزيز في مؤتمر دعم حمدين صباحي للترشح للرئاسة بالرغم من أنه كان قد سبق واعلن محمود بدر أن الحملة اتفقت على دعم المشير السيسي كقرار نهائي، وهو ما نفاه بعض منسقي الحملة بالمحافظات.