تصاعدت حدة المواجهة بين شركة مشروبات غازية إسرائيلية ومنظمة أوكسفام الخيرية الأحد بعدما قررت سكارليت جوهانسون إنهاء عقدها الإعلاني مع الجمعية الخيرية. وكانت شركة «صودا ستريم»، التي تشغل مصنعا في الضفة الغربيةالمحتلة، قد تعرضت لانتقادات من جانب منظمة أوكسفام الأسبوع الماضي لما تردد عن إلحاقها أضرارا بالفلسطينيين، وطلبت الجمعية الخيرية ومقرها بريطانيا من «جوهانسون» الاختيار بين عقديها الإعلانيين مع المؤسستين. واتهم الرئيس التنفيذي لشركة «صودا ستريم» دانيال بيرنباوم المنظمة الخيرية بتوفير التمويل لحملة «بي دي إس» (المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن هذه القضية قد فضحت نفاق أوكسفام. وأضاف: لقد ظلت حركة بي دي إس تهاجمنا لسنوات، زاعمة أننا يجب أن نغلق هذا المصنع ونفصل 1300 شخص من العمل، من بينهم 950 شخصا من الفلسطينيين والعرب وتركهم للفقر والبطالة. وتأتي هذه الأخبار ردا على تصريحات صدرت عن منظمة أوكسفام الأسبوع الماضي مفادها أن الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية تفاقم الفقر المستمر وحرمان حقوق التجمعات السكانية الفلسطينية التي نعمل على دعمها. وكان من المقرر بث إعلان شركة الصودا الذي تظهر فيه «جوهانسون» قبل المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأمريكية.
